الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هِيَ الناقةُ الشائلةُ المَنْهوكَة، ج: بَعائِسُ وبِعاسٌ، بالكَسْر، أَوْرَده الصَّاغانِيّ هَكَذَا فِي العُباب والتكملة.
البَعْنَس، كَجَعْفَرٍ، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هِيَ الأَمَةُ الرَّعْناء. قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: بَعْنَسَ الرجلُ، إِذا ذَلَّ بخِدمَةٍ أَو غَيْرِها، هَكَذَا أَوْرَده الصَّاغانِيّ، وَهُوَ فِي التَّهْذِيب للأزهريِّ، والعجَبُ من صاحبِ اللِّسان حيثُ تَرَكَه هُنَا، وَقد تَصحَّفَ عَلَيْهِ، وسنذْكُره فِيمَا بعد
البَغْس، بالغَين المُعجمَة، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: السَّواد، لغةٌ يَمانِيَةٌ، ذكر ذَلِك أَبُو مالكٍ، واحتجَّ فِيهِ ببيتٍ لَيْسَ بمعروفٍ.
بَغْرَاسُ، أهمله الجَوْهَرِيّ وابنُ مَنْظُورٍ، وَقَالَ شَيْخُنا: قَوْلُه بالفَتْح كأنّه صرَّحَ بِهِ لغَرابَتِه لأنّه فَعْلالٌ، وَهُوَ فِي غيرِ المُضاعَفِ قليلٌ جدا حَتَّى قيل: إنّه لم يَرِدْ منهُ غيرُ خَزْعَال، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: إنّه مَوْضِعٌ، وَلم يزدْ، وصرَّحَ فِي العُبابِ أنّه: د، بلِحْفِ جَبَل اللُّكَام كَانَ لمَسْلَمةَ بنِ عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ ولوَرَثَتِه من بَعْدِه، حَتَّى جاءَت الدولةُ العبّاسيَّةُ فانْتزَعتْها مِنْهُم، وأَقْطَعَها السَّفَّاحُ مُحَمَّد بنَ سُلَيْمانَ بنِ عليٍّ، ثمّ الرشيد، ثمّ الْمَأْمُون، ثمّ لولَدِه من بعده، وَقد نُسِبَ إِلَيْهِ سعيدٌ بنُ حَرْبٍ البَغْراسيُّ، حدَّثَ عَن عثمانَ بنِ خُرْزادَ وغيرِه.
البَقْس، قد أهمله الجَوْهَرِيّ، وَيُقَال فِيهِ: بَقْسِيسٌ أَيْضا،