قَالَ أَبُو عَمْرُو: إنّه لذُو كِنْديرة، أَي غِلَظ وضَخامة وَأنْشد لعَلْقَمة التَّيْمِيّ:
(يَتْبَعْنَ ذَا كِنْديرةٍ عَجَنَّسا ... إِذا الغُرابانِ بِهِ تَمَرَّسا)
لم يَجِدَا إلاَّ أَديما أَمْلَسا وَأوردهُ الصَّاغانِيّ فِي كدر وَأنْشد هَذَا، قَالَ: ويُروى: ذَا هُداهِد. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: الكُنْدُر، بالضَّم: الشَّديدُ الخَلْق وفِتيانٌ كَنادِرَةٌ، قَالَه ابنُ شُمَيْل. وكُنْدُر، بالضمّ: قَرْيَة بقُرب قَزْوِين، مِنْهَا عمِيدُ المُلْك أَبُو نَصْر مَنْصُور ابنُ)
محمدٍ الكُنْدُرِيّ، وَزِير السُّلْطَان طُغْرُلْبَك، قُتل سنة وأمّا عبد الْملك بن سُليمان الكُنْدُريّ فَإلَى بَيْعِ الكُنْدُر، سَمِعَ حسّان بن إِبْرَاهِيم.
الكَنْعَرَة، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، واستدركَهُ صاحبُ اللِّسان فَقَالَ: الكَنْعَرَة: النَّاقة الْعَظِيمَة الجَسيمةُ السَّمينة، ج كَناعِر، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: كَنْعَر سَنامُ الفصيل، إِذا صَار فِيهِ شَحْمٌ، وَهُوَ مِثلُ أَكْعَر.
الكِنْفيرَةُ، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وَقَالَ ابنُ فارِس: الكِنْفيرَة بِالْكَسْرِ: أَرْنَبةُ الأَنف، وَفِي بعض النُّسخ: الكِنْفِرة، والأُولى الصَّواب.
كِنْكِوَر، بِكَسْر الكافَيْن، وَقد تُفتَح الثَّانِيَة، فَيكون على وَزْنِ جِرْدحْل د، بَين قَرْمِيسِين وَهَمَذان، وتُسمَّى قَصْرَ اللُّصوص، وَهُوَ أحد الْقُصُور الَّتِي تقدّم ذكرُها فِي قصر. كِنْكِوَر: قَلْعَةٌ حَصينةٌ عامِرةٌ قُربَ جَزيرةِ ابنِ عمر.