(و) الدَّهْشَرَة: (سُرْعَةُ الأَخْذِ فِي الصِّرَاعِ، و) كَذَا فِي (الجِمَاع) ، كالدَّعْشَرة.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
دَهْشُورُ، بالفَتْح، كَمَا هُوَ الْمَشْهُور أَو كجِرْدَحْل، أَو هُوَ بالضَّمّ: قَرْيَة بجِيزَةِ مِصْر، مِنْهَا أَبو اللَّيْثِ عَبْدُ اللهاِ بنُ مُحَمَّد بنِ الْحَجاج الرُّعَينِيُّ، عَن يونَس بنِ عبد الأَعلَى وغَيْرِه، توفِّيَ سنة 322.
: (تَدَهْكرَ) الرجلُ، أَهْمَله الجوهريّ، وَقَالَ الصّغانيّ: إِذا (تَدَحْرَجَ) فِي المِشْيَة.
(و) تَدَهْكَر (عَلَيْهِ: تَنَزَّى) .
(و) تَدَهْكَرَت (المَرأَةُ: تَرَجْرَجَت) والدَّهْكَر، كجَعْفَر: القَصِير.
: (المُدَهْمَرَةُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ، وَهِي (المَرْأَةُ المُكَتَّلةُ المُجْتَمِعةُ) :
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
دَهْمَرُو: قَرْيةٌ من حَوْف رَمْسِيسَ، من أَعمال مصر.
: ( {الدَّيْرُ: خَانُ النّصارَى) : كَذَا فِي المُحْكَم، وأَصلُه الْوَاو: قَالَه الأَزْهَرِيّ (ج} أَديارٌ، وصاحِبُه) الَّذِي يَسْكُنه ويَعْمُره (! دَيَّارٌ) ودَيْرَانيٌّ، على غَيْر قِياس. قَالَ ابنُ سِيدَه: وإِنّمَا قُلْنَا إِنَّه من الياءِ وإِن كَانَ دور أَكْثَرَ وأَوْسَعَ، لأَنَّ الياءَ قد تَصَرَّفَ فِي جَمْعِه وَفِي بِناءِ فَعَّالٍ وَلم نَقُل إِنها مُعَاقَبةٌ؛ لأَن ذالك لَو كَانَ لَكَانَ حَرِيًّا أَن يُسْمَع فِي وَجْه من وُجوهِ تَصَارِيفه.
(و) من المَجَاز: (يُقَال لمَن رأَسَ أَصحابَه) هُوَ (رأْسُ الدَّيْرِ) ، أَي مُقَدَّمهم، عَن ابْن الأَعرابيّ.