تاج العروس (صفحة 4977)

بهَا، وسَمِعَ من علمائها، وسكَنَ حَلَبَ مُدَّةً، وتُوفِّيَ باللبوة سنة 561 هـ، ونُقِلَ إِلى بَعْلَبَكَّ فدُفِنَ بهَا، تَرْجَمَه ابنُ عساكِرَ فِي تَارِيخ دمشقَ، وَمِنْه نَقَلْتُ، وَزَاد ابْن بَشْكُوال: وإِبراهيمُ بنُ جَعْفَر الزهريّ بن {- الأَشِيريِّ كَانَ حَافِظًا.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

} أَشِرَ النَّخْلُ {أَشَراً: كَثُرَ شُرْبُه للماءِ فكَثُرَتْ فِراخُه.

وأُمْنِيَّةٌ} أَشْرَاءُ: فَعْلاءُ مِن {الأَشَر، وَلَا فِعْلَ لَهَا، قَالَ الحارثُ بنُ حِلِّزَةَ:

إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُرُوراً فساقَتْ

هُمْ إِليكُمْ أُمْنِيَّةٌ} أَشْراءُ

ويُتْبَعُ {أَشِرٌ، فَيُقَال:} أَشِرٌ أَفِرٌ، {وأَشْرَانُ أَفْرَانُ.

وقولُ الشاعِرِ:

لقد عَيْلَ لأَيْتَامَ طَعْنَةُ ناشِرَهْ

أَنَاشِرَ لَا زالتْ يَمِينُكَ} آشِرَهْ

أَراد {مَأْشُورةً، أَو ذاتَ} أَشْر. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: والبيتُ لنائِحةِ هَمّام بن ذُهْلِ بنه شَيْبانَ، وَكَانَ قَتَلَه {ناشرةُ، وَهُوَ الَّذِي رَبّاه: قَتَلَه غَدْراً.

(و) وَمن المَجَاز: وَصْفُ البَرْقِ} بالأَشَر، إِذا تَردَّدَ لمَعانُه، ووَصْفُ النَّبْتِ بِه، إِذا مَضَى فِي غُلَوائِه.

أَصر

: ( {الأَصْرُ) ، بفَتْحٍ فسُكُونٍ: (الكَسْرُ والعَطْفُ) ، يُقَال:} أَصَرَ الشَّيءَ {يَأْصِرُه} أَصْراً: كَسَرَه وعَطَفَه.

(و) {الأَصْرُ: (الحَبْسُ) ، يُقَال:} أَصَر الشَّيءَ {يَأْصِرُه} أَصْراً، إِذا حَبَسَه وضَيَّقَ عَلَيْهِ، وَقَالَ الكِسَائِيُّ: أَصَرَنِي الشَّيءُ {- يأْصِرُنِي، أَي حَبسَنِي، وأَصَرْتُ الرَّجلَ على ذالك الأَمرِ، أَي حَبَستُه. وَعَن ابْن الأَعرابيّ:} أَصَرْتُه عَن حاجتِه وعَمَّا أَردتُه، أَي حَبَستُه.

(و) الأَصْرُ: (أَنْ تَجعلَ للبيتِ! إِصاراً) ، ككتابٍ، عَن الزَّجّاج، أَي وَتِداً للطُّنُبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015