اليمنِ، وَقيل: أَرضٌ من وراءِ بلادِ بني سَعْدٍ.
واستدرك شيخُنا: {مَأْبُور: مَوْلَى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْه وسلّم. قلتُ: وَهُوَ الَّذِي أَهداه المُقَوْقِسُ مَعَ ماريةَ وسِيرِينَ. قالَه ابنُ مُصْعَبٍ.
وَفِي شُروح الفَصِيح. قولُهم: مَا بِها آبِرٌ، أَي أَحَدٌ.
وَفِي الأَساس: وَمن المَجَازِ:} إِبْرَةُ القَرْنِ طَرَفُه. وإِبْرةُ النَّحْلَةِ شَوْكَتُهَا. وَتقول: لَا بُدَّ مَعَ الرُّطَبِ من سُلَّاءِ النَّخْلِ، وَمَعَ العَسَلِ مِن إِبَرِ النَّحْلِ.
قلتُ: {والإِبرةُ أَيضاً: كنَايةٌ عَن عُضْو الإِنسان.
} وإِبِرّ، بكَسْرتين وتشديدِ الموحَّدةِ: قَريةٌ مِن قُرَى تُونسَ، وَبهَا دُفِنَ أَبو عبد الله محمّدٌ الصِّقِلِّيُّ المعمَّرُ ثَلَاثمِائَة سنةٍ، فِيمَا قِيل.
: ( {الأُتْرُورُ) ، بالضَّمِّ، أَهملَه الجوهريُّ، وَهِي لغةٌ فِي (التُّؤْرُور) مقلوبٌ عَنهُ، وسيأْتي قَرِيبا.
(} وأَتَّرَ القَوْسَ تَأْتِيراً) ، لغةٌ فِي (وَتَّرَهَا) ، نَقَلَه الفَرّاءُ عَن يُونُسَ، وسيأْتي.
( {وأُتْرَارُ، بالضمِّ: د، بتُرْكُسْتانَ) عظيمٌ، على نهر جَيْحُونَ، وَمِنْه كَانَ ظهورُ التَّتَرِ الطَّائِفَة الطّاغيةِ، وَقد أَورد بعضَ مَا يتعلَّق بِهِ ابنُ عَرَبْ شاهْ فِي (عجائبِ المَقْدُور) ، فراجِعْه، وسيأْتي للمصنِّف فِي ت رّ، وَمِنْه القَوَّامُ الإِتقانيُّ الحَنَفِيُّ، وَلِيَ الصَّرْغتمشِيّة أَوّل مَا فُتِحَتْ. وشَرَحَ الهِدَايةَ.
: (} الأَثَرُ، محرَّكَةً: بَقِيَّةُ الشيْءِ. ج {آثَارٌ} وأُثُورٌ) ، الأَخيرُ بالضَّمِّ. وَقَالَ بعضُهم: الأَثَرُ مَا بَقِيَ مِنْ رَسْمِ الشَّيْءِ. .