وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{وَقَذَهُ، إِذا كَسَرَه ودَمَغَه.
وَفِي الحَدِيث (كَانَ} وَقِيذَا الجَوانِحِ) أَي مَحزونَ القَلْبِ، كأَنَّ الحُزْنَ قد كَسَره وضَعَّفَه، والجوانِحُ تَحْوِي القَلْبِ، فأَضافَ {الوُقُوذَ إِليها، وَقد} وَقَذَه الغَمُّ والمَرَضُ، {ووَقَذَتْه العِبَادةُ،} - ووقَذَتْنِي كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا. وَفِي قَلْبِي {وَقْذَةٌ مِن ذالك: أَثَرٌ بَاقٍ مِنْ مَشَقَّتِه.
وأَجْتَزِي} - وأَقْتَذِي.
{ووُقِذَت الناقَةُ: حُلِبَتْ على كَرْهٍ حَتَّى قَلَّ لَبتُهَا، وكلَّ ذالك من الْمجَاز.
: (} الوَلْذُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، أَهمله الجوْهَرِيّ، وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (: سُرْعَةُ المَشْيِ والحَرَكَةِ) ، وَقد {وَلَذَ} وَلْذاً.
( {والوَلاَّذُ: المَلاَّذُ) ، والمَعنيانِ، مُتقارِبانِ، وَقد تقدَّم المَلاَّذُ.
: (} الوَمْذَةُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: هُوَ (: البَيَاضُ النَّقِيُّ) ، كَذَا فِي التكملة.
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{ويَبُوذَى، بِالْفَتْح فَسُكُون التحتيّة فضمّ الموحّدة وواو سَاكِنة وذال: قَرية ببُخارَا.
:} وَيْذَابَاذُ، بِالذَّالِ فيهمَا، مَحلَّة كَبيرةَ بأَصفهانَ، يُنسَب إِليها أَبو محمّد جابرُ بن مَنْصُور بن محمّد بن صالحٍ {- الوَيْذَابَاذِيّ، شيخ أَبي سعد السمعانيّ.
:} ووَيْزَذُ، وَيُقَال! وازَذُ، من قُرَى سَمَرْقَنْد:
: (الهَبْذُ، كالضَّرْبِ) ، أَهملَه