قَالَه ثَعْلَب، وأَنشد:
مَحَلاًّا كَوَعْسَاءِ القَنَافِذِ ضَارِباً
بِهِ كَنَفاً كَالمُخْدِرِ المتَأَجِّمِ
أَي مَوضِعاً لَا يَسلكه أَحدٌ، أَيْ مَن أَرادَهم لَا يَصِل إِليهم، كَمَا لَا يُوصَل إِلى الأَسد فِي مَوْضِعه، يَصِف أَنه طريقٌ شاقٌّ وعَرٌ، (ويُقال للنَّمَّامِ: قُنْفذُ لَيْلٍ) ، أَي أَنه لَا يَنَام، كَمَا أَنّ القُنْفذ لَا يَنام، وَيُقَال لَهُ أَيضاً: أَنْقَدُ لَيْلٍ، وَمن الأَحاجي: مَا أَبْيَضُ شَطْراً، أَسْوَدُ ظَهْراً، يَمْشِي قِمَطْراً، ويَبُول قَطْراً، وَهُوَ القُنْفذ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
يُقَال للموضع الَّذِي دُون القَمَحْدُوَةِ من الرأْسِ القُنْفذَة، وتَقَنْفُذُه: تَقَبُّضُه.
وحَسَّان بن الجَعْد القُنْفُذِيّ مَنسبوٌ إِلى جَدِّه قُنْفُذِ بن حَرَامٍ من بني بَلِيَ بَطْنٍ، وكذالك قُنْفُذ بن مالكٍ بَطْنٌ، قَالَه ابنُ الأَثير.
وظَهْرُ القَنَافِدِ: مَوضع بِمصْر.
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قُهْزَاذُ، بالضمّ، جدّ محمّد بن عبد الله بن قُهْزَاذَ، روَى عَنهُ مُسْلِم، تُوفِّيَ سنة 262.
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
محمّد بن جَعْفَر {- القَوَاذِيّ إِلى جَدّه} قَوَاذ، كسَحَابٍ، بَغْدَادِيٌّ سكنَ مصر، روَى عَنهُ ابْن يُونُس.
: ( {أَقَيْاذٌ) ، كأَشراف، أَهملَه الجوهريّ، وَقَالَ الأَصمعيّ: هُوَ (فِي قوْلِ المَرَّارِ الفَقْعَسِيّ) وأَوله:
دَارٌ لِسُعْدَى وَابْنَتَيْ مُعَاذِ
أَزْمَانَ حُلْوُ الَعيْشِ ذُو لِذَاذِ
إِذِ النَّوعى تَدْنُو عَنِ الحِوَاذِ
(كَأَنَّهَا والعَهْدَ مِنْ} أَقْيَاذِ
أُسُّ جَرَامِيز عَلَى وِجَاذِ) .