من كُورة البَهْنَسَا، قالَه ابنُ الأَثير، (ومَوْضِعٌ فِي إِقْلِيم المُحَمَّدِيصة بِتُونِسَ) ، وَقد تقدَّم أَن المَشْهُور على الأَلْسِنة الآنَ طَنْبَذَا، بِالْفَتْح وأَلفٍ فِي آخرِه. والمُسَمَّى بهاذه قَرْيَةٌ بالصَّعِيد، كَمَا قَالَه ياقوت، وقَرْيَة أُخْرَى بالمُنُوفِيّة قُرْبَ شِيبِينَ، وَقد رأَيتُهَا، وَيُقَال بإِهمال الدَّال أَيضاً، والنِّسْبَة طَنْبَذِيّ وطَنْبَذَاوِيّ.
: (عَشْجَذَتِ السَّمَاءُ) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ الصاغانيُّ إِذا (ضَعُفَ مَطَرُها) ، كأَشْجَذَت، العينُ مُنقلِبة عَن الْهمزَة.
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
امرأَةٌ عَقْذَانَةٌ، أَي بَذِيَّةٌ سَلِيطَةٌ، كشَقْذَانَةٍ، ذكره الأَزهريُّ فِي تَرْجَمَة عذق.
: (عَنْذَى بهِ) كحَنْظَى (: أَغْرَى) بِهِ (و) يُقَال: (امرأَةٌ عِنْذِيَانٌ، بِالْكَسْرِ) وعَذَوَانَةٌ، مُحَرَّكةً عَن الأَزهريّ: بَذِيَّةٌ (سَيِّئَةُ الخُلُقِ) سَلِيطَةٌ.
(والعانِذَةُ: أَصْلُ الذَّقَنِ والأُذُنِ) قَالَ:
عَوَانِذُ مُكْتَنِفَاتُ اللَّهَا
جَمِيعاً وَمَا حَوْلَهُنَّ اكْتِنَافَا
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
عنَاذَانُ، بِالتَّخْفِيفِ، بلَدٌ من جُنْدِ قِنَّسْرِينَ والعَوَاصِمِ، كَذَا فِي مُعجم البكرِي.
: ( {العَوْذُ: الالْتِجَاءُ،} كالعِيَاذِ) بِالْكَسْرِ ( {والمَعَاذِ} والمَعَاذَةِ {والتَّعَوُّذِ} والاسْتِعاذَةِ) {عاذَ بِهِ} يَعُوذ: لاَذَ بِهِ وَلَجَأَ إِليه واعْتَصَم. {وعُذْتُ بفُلانٍ} واستَعَذْتُ بِهِ، أَي