كالحَرْفَدَة بِالدَّال الْمُهْملَة، والحَرْقَدة بالقَاف، وَقد تقدّم ذِكرهما (ج الحَرَافِذُ) كالحَرَاقِد والحَرَافِد والحَرَافض.
: (الحُضُذُ، بصمّتين) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ الكسائيُّ: هُوَ (الحُضُضُ) وَهُوَ دَوَاءٌ يُتَّخَذ من أَبوالِ الإِبل، وَقد تقدَّم أَيضاً فِي الدالِ المُهْمَلة، وَيُقَال: الحُضُظُ أَيضاً، وسيأْتي، قَالَ ابنُ دُريد: ذُكِر أَن الخليلَ كانَ يَقوله: وَلم يَعْرِفه أَصحابُنا، وَقَالَ شَمِرٌ: لَيْسَ فِي كَلَام العَرب ضَادٌ مَعَ ظاءٍ غير هاذا الحرفِ، وسيأْتي إِن شاءَ الله تَعَالَى.
: (الحُمَاذِيُّ، بالضَّمّ) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: هُوَ (شِدَّةُ الحَرِّ) ، كالهُمَاذِيّ، وسيأْتي.
: (حُنْبُذُ بنُ سَبُعٍ) الجُهَنِيّ (أَو) هُوَ جُنَيْدٌ، مُصَغّر جُنْد بن (سِبَاعٍ) ، كَمَا ذكره ابْن فَهْد، وَقيل: حَبِيب بن سِباعٍ السِّبَاعيّ، وَقيل: حَبِيب بن وَهْبٍ، وَقيل: حَبِيبُ بن سَبُع، وَقيل: هُوَ أَبو جُمْعَةَ الأَنصارِيّ، مَشهورٌ بكُنْيَتِه، أَقوالٌ مَشهورَةٌ، ولاكنّي لم أَجِد: حُنْبُذ، هاكذا بالحَاءِ وَالنُّون، كَمَا أَوْرَدَه المُصَنِّف، لَا فِي التَّجْرِيد وَلَا فِي مُعْجَم ابْن فَهْد، وَهُوَ الَّذِي (قَاتَلَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمالبُكْرَةَ كافِراً، وقاتَلَ مَعَه العَشِيَّةَ مُسْلِماً) وَقد تَقدَّم مَا يتعلَّق بِهِ فِي جَبَذ أَيضاً، فرَاجِعْه.
: (حَنَذَ الشَّاةَ يَحْنِذُهَا) ، مِنْ حَدّ ضَرَب، (حَنْذاً) ، بِفَتْح فَسُكُون، (وتَحْنَاذاً) بِالْفَتْح (: شَوَاهَا وجَعَل فِيهَا) ، وعِبَارَة الصِّحَاح: فَوْقَها (حِجَارَةً مُحْمَاةً) بالنّارِ (لتُنْضِجَهَا، فَهِيَ) ، أَي الشَّاة (حَنِيذٌ) ومَحْنُوذ، وَفِي التَّهْذِيب: الحَنْذُ: اشْتِوَاءُ اللحْمِ بالحِجَارَة المُسَخَّنَةِ، {جَآء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (سُورَة هود، الْآيَة: 69) أَي مَحْنُوذٍ مَشْوِيَ، (أَو هُوَ) ، أَي الحنيذ