قَالَ أَبو الهَيْثَمِ: وَهُوَ باطِلٌ، والرواة مُجْمعُون على الْقَاف.
(و) الحِقْلِد، (كَزِبْرِجٍ: السَّيِّىءُ الخُلُقِ) وَمِنْهُم من قَيَّده بالبَخيلِ.
(و) هُوَ أَيضاً: (الثَّقيلُ الرُّوحِ) ، مثل: الحِلْقِد. نَقله الصاغانّي.
وَمِمَّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ:
الحَقَلَّد، كعَمَلَّس: عَملٌ فِيهِ إِثمٌ، وَقيل: هُوَ الآثمُ بِعَيْنِهِ، وَبِه فُسّر قَول زُهَيْر أَيضاً. وأَيضاً: الصَّغِيرُ، كَمَا فِي اللِّسَان، وأَيضاً: الثَّقِيلُ.
: (حَكَدَ إِلى أَصْلِهِ) ، أَهمله الجوهريُّ. وَقَالَ الصّاغانيّ: حَكَدَ إِلى أَصْلِه (يَحْكِدُ) من حدّ ضَرَبَ: (رَجَع) .
(وأَحْكَدَ إِليه تَقاعَس) كأَخْلَدَ إِليه، (واعتَمَدَ، كحَاكَدَ) ، راجِعٌ للمعنَى الأَخِير فَقَط.
(والمَحْكِدُ) كمَجْلِس: (المَحْتدِ) ، عَن ابْن الأَعرابِيّ، يُقَال هُوَ فِي مَحْكِدِ صِدْقٍ، ومَحْتِدِ صِدْقٍ. وَقَالَ المَيْدَانيُّ: لُغَة عُقَيْل، وبالتاءِ لُغَة كِلابٍ.
(و) المَحْكِد: (المَلْجَأُ) ، حَكَاهُ ثَعْلَبٌ، وأَنشد لحُمَيد الأَرقطِ:
لَيْسَ الإِمامُ بالشَّحِيحِ المُلْحِدِ
وَلَا بِوَبْرٍ بالحِجازِ مُقْرِدِ
إِن يُر يَوْماً بالفَضَاءِ يُصْدَدِ
أَوْ يَنْجَحِرْ فالجُحْرُ شَرُّ مَحْكِدِ
وَمن الْمجَاز: إِذا فَعلَ شَيْئاً من المعروفِ ثمَّ رجعَ عَنهُ يُقَال: رَجَع إِلى مَحْكِدِه.
وَمن الأَمثال (حُبِّبَ إِلى عَبْدِ (سَوْءٍ) مَحْكِدُه.
: (الحِلْبِدُ، كزِبْرِج) ، أَهمله الجوهريّ، وَصَاحب اللِّسَان، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (من الإِبِلِ: القَصيرُ، وَهِي بهاءٍ) ، كَمَا فِي الْعباب.