: (الإِسْفِيدَاجُ بِالْكَسْرِ: هُوَ رَمَادُ الرَّصاصِ والآنُكِ) ، هُوَ كعَطْفِ التَّفْسِير لما قَبْلَه، (والآنُكِيُّ إِذا شَدَّدَ عَلَيْهِ الحَريقَ صَار إِسْرِنْجاً) ، وَهُوَ (مُلَطَّفٌ جَلاّءٌ) ، وَله غير ذالك من الْفَوَائِد مَذْكُورَة فِي كُتبِ الطِّبّ، فليُراجَع، (مُعرَّبٌ) ، عَن ابْن سِيدَه.
: (السَّفَلَّجُ، كعَمَلَّس: الطَّويلُ) ، مُستدرَكٌ على الجوهريّ وَابْن منظورٍ، وَهُوَ ملحقٌ بالخماسيّ
: (السَّفَنَّجُ، كعَمَلَّس: الظَّلِيمُ الخَفيفُ) ، وَهُوَ ملحقٌ بالخماسيّ، بتَشْديد الْحَرْف الثَّالِث مِنْهُ. وَقيل: الظَّليمُ الذَّكَرُ. وَقيل: هُوَ من أَسماءِ الظَّليم فِي سُرْعَتِه. وأَنشد:
جاءَتْ بِهِ منِ اسْتِها سَفَنَّجَا
أَي وَلدتْه أَسودَ. والسَّفَنَّجُ: السَّرِيعُ. وَقيل: الطَّوِيل. والأُنثى سَفَنَّجَةٌ. (و) قَالَ اللَّيْث: السَّفَنَّج: (طائرٌ كثيرُ الاسْتِنان) .
قَالَ ابْن جِنِّي: ذهب بعضُهم فِي سَفَنَّج أَنه من السَّفْجِ وأَن النونَ المشدّدةَ زائدةٌ، ومذهبُ سيبويهِ فِيهِ أَنه كَلاَمِ شَفَلَّحٍ وراءِ عَتَرَّس.
والسُّفانِجُ: السَّرِيعُ، كالسَّفَنَّج أَنشد ابْن الأَعرابيّ:
يَا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافَى وَاسِجِ
سُكَاكَةٍ سَفَنَّجٍ سُفَانِجِ
(و) يُقَال: سَفْنَجَ، أَي أَسْرَع وقولُ الآخر:
يَا شَيْخُ لَا بُدَّ لنا أَنْ نَحْجُجَا
قد حَجَّ فِي ذَا العامِ مَن تَحَوَّجَا
فابْتَعْ لَهُ جِمالَ صِدْقٍ فالنَّجَا
وعَجِّلِ النَّقْدَ لَهُ وسَفْنِجَا
لاَ تُعْطهِ زَيْفاً وَلَا نَبَهْرَجَا
قَالَ: عَجِّل النَّقْدَ لَهُ. وَقَالَ: سَفْنِجَا: أَي وَجِّهْ وأَسْرِعْ لَهُ، من