(و) دَغْبَجٌ (كجَعْفَر: ع، قُرْبَ مَرَّان) ، وَقَالَ الصَّغانِيّ: وَقد ورَدْتُه وأَقمتُ بِهِ.
: (الدَّغْنَجَةُ) ، بالنُّون بعد الْغَيْن الْمُعْجَمَة (: عِظَمُ المَرْأَةِ وثِقَلُهَا) من السِّمَنِ.
(و) الدَّغْنَجَةُ (: مِشْيَةٌ مُتَقَارِبَةُ) الخَطْوِ.
(و) الدَّغْنَجَةُ (: كَرُّ الإِبِلِ على المَاءِ) بعد وُرودِها.
(و) الدَّغْنَجَةُ (: إِقْبَالٌ وإِدْبَارٌ) ، وهااتان المادَّتانِ قريبتانِ من البَعْضِ، وَلم يَتعرَّضْ لَهما ابنُ منظورٍ، كالجوهريّ.
: (الدَّلَجُ، مُحَرَّكَةً، والدَّلْجَةُ، بالضّمّ والفَتْحِ: السَّيْرُ مِن أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَقد أَدْلَجُوا) ، كأَخْرَجُوا.
(فإِن سَارُوا مِن آخِرِه، فادَّلَجُوا، بالتّشديد) ، من بَاب الافتعال، وهاذه، التَّفرقةُ قَولُ أَهلِ اللُّغة جَمِيعًا إِلاَّ الفارسيَّ إِنه حَكَى أَدْلَجْت وادَّلَجْت لُغتانِ فِي المَعْنَيَيْنِ جَمِيعًا، وإِلى هَذَا يَنبغِي أَن يُذْهَب فِي قولِ الشّمَّاخِ الْآتِي ذِكْرُه، وَفِي الحَدِيث (عَلَيْكُم بالدُّلْجَة) .
قَالَ ابْن الأَثير هُوَ سَيْرُ اللَّيْلِ، وَمِنْهُم من يَجْعَل الإِدْلااجَ لِلَّيْلِ كلِّه قَالَ: وكأَنَّه المرادُ فِي (هَذَا) الحديثِ لأَنَّه عَقَّبَه بقولِه (إِن الأَرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ) وَلم يُفَرّق بَين أَوَّلِه وآخرِه.
قَالَ الأَعشى:
وادِّلاَجٍ بَعْدَ المَنَامِ وتَهْجِي
رٍ وقُفَ وسَبْسَبٍ ورِمَال
وَقَالَ زُهَيْر:
بَكَرْنَ بُكُوراً وادَّلَجْنَ بِسُحْرَةٍ
فَهُنَّ لِوَادِي الرَّسِّ كالْيَدِ للْفَمِ
قَالَ ابنُ دُرُسْتَوَيْه: احْتَجَّ بهما أَئمَّةُ اللُّغةِ على اختصاصِ الادِّلاج بسَيْرِ آخرِ الليلِ. انْتهى.