المُهْمَلَة مُعَرَّبٌ مِنْهُ، وَفِي المُغْرب أَنها مُؤنَّثَةٌ أَعجميَّة، وتَعْريبُها طَشٌّ.
: (طَالُوتُ) أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ اسْم (مَلِك أَعْجَمِيّ) وَهُوَ عَلَمٌ عِبْرِيٌّ، كَذَا وردَ، وَقد جاءَ ذكْرُه فِي القُرْآنِ، وَقد تقدَّم فِي جلت، وَجعله بعضُهُمْ مَقْلُوباً من الطُّولِ، وَهُوَ تَعَسُّفٌ يَرُدُّهُ منعُ صَرْفِه قَالَه شيخُنا، أَي للعَلَمِيّةِ، وشِبْهِ العُجْمَةِ.
: وَبَقِي عَلَيْهِ هُنَا:
الطَّمْتُ، وَهُوَ من أَسْمَاءِ الحَيْضِ، حَكَاه أَقوامٌ، فقيلَ: التّاءُ لُغَةٌ، وَقيل: لُثْغَةٌ.
وأَما الطَّاغُوتُ فسيأْتى ذِكْرُه فِي طوغ.
: ( {ظَأَتَهُ، كمَنَعَهُ) ، أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ الصّاغَانيُّ: أَي (خَنَقَهُ) ، هُوَ لُغَةٌ فِي ذَأَتَهُ، وذَأَطَهُ، وذَعَطهُ، وَدَأَتَهُ، وأَنكره بعضُهُم.
: وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
عَبَتَ يَدَهُ عَبْتاً: لَوَاهَا، فَهُوَ عَابِتٌ، واليَدُ مَعْبوتَةٌ. كَذَا رأَيتُهُ فِي هامشِ الصّحاحِ.
: (} عَتَّهُ) {يَعُتُّه} عَتًّا: (رَدَّ) دَ (عَلَيْهِ الكَلاَمَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ) وَكَذَلِكَ عَاتَّهُ.
(و) {عَتَّهُ (بِالمسأَلَةِ: أَلَحَّ عَلَيْهِ) ، وَفِي حَدِيث الْحسن: (أَنَّ رَجُلاً حَلَفَ أَيْمَاناً فَجَعَلُوا} يُعَاتُّونَهُ، فقَالَ: عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ) أَي يُرَادُّونَهُ فِي القَوْلِ، وَيُلِحُّونَ عَلَيْهِ فيُكَرِّرُ الحَلِفَ.