(وَقد شَخُتَ، كَكرُمَ) ، (شُخُوتةً، فَهُوَ شَخْتٌ، وشَخِيتٌ) . وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ للجِنّيّ: (إِنّي أَراك ضَيئلاً شَخِيتاً) .
الشَّخْتُ، والشَّخِيتُ: النَّحِيفُ الجِسْمِ، الدَّقِيقهُ.
ويقالُ للحَطَب الدَّقيقِ: شَخْتٌ.
وَيُقَال: إِنَّه لشَخْتُ الجُزَارَةِ: إِذا كَانَ دَقيقَ القَوَائمِ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
شَخْتُ الجُزارَةِ مثْلُ البَيْتِ سائرُهُ
مِن المُسُوحِ خِدَبٌّ شَوْقَبٌ خَشِبُ
وإِنّه لشَخْتُ العَطاءِ: أَي قليلُه.
(والشِّخِّيتُ كسِكِّيتٍ، وكَرِيمٍ: الغُبارُ السّاطعُ، كالشِّخْتِيت) فِعْلِيلٌ من الشَّخْت الَّذي هُوَ الضّاوِي الدّقيقُ. وَقيل: هُوَ فارسيٌّ معرَّبٌ، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
وَهِي تُثِيرُ السّاطِع الشِّخْتِيتا
ورُوِي: الشِّخِّيتَا. والّذِي رَوَاه يَعقُوبُ: السِّخِّيتا والسِّخْتِيتا، لأَنّ العَجَم تَقول: سَخْتٌ، كَذَا فِي اللّسان.
وَمن الْمجَاز: زيدٌ شَخْتُ الخُلُق: أَي دَنِيُّهُ. كَذَا فِي الأَساس.
(والتَّشْخِيتُ: الإِبْلاغُ) ، نَقله الصّاغانيّ.
: (الشَّرَنْتَى، كسَبَنْتَى) ، إِشارة إِلى زِيَادَة نُونه، فمُجَرَّدُه شرَت: أَهمله الجماعةُ، وَهُوَ (طائرٌ) .
: وممّا يُستدركُ عَلَيْهِ:
شِسْتانُ، بِالْكَسْرِ، عُرِف بِهِ عليّ بن أَبِي سَعْدٍ الأَزَجيّ المُحَدِّثُ، يقالُ لَهُ ابنُ شِسْتانَ وأَخُوه مُشْرِفٌ وَالِد ثَابت، وعَزِيزة، حدَّثُوا.
: (شَمِتَ) العَدُوُّ، (كفَرِحَ) وزْناً ومعْنًى، (شَمَاتاً، وشَمَاتةً) ، بِالْفَتْح فيهمَا، أَو شَمِتَ الرَّجُلُ: إِذا (فَرِحَ بِبَلِيَّةِ العَدُوِّ) . وَقيل: البلِيَّةِ تنْزِلُ بمنْ يُعَاديه. وَفِي حَدِيث الدُّعاءِ: (أَعوذُ بك من شَماتَةِ الأَعداءِ) ، قَالُوا: