وَفِي الصَّحاح: يُقَالُ: تَسَنَّتَها: إِذا تَزَوَّجَ رجُلٌ لَئيمٌ امرأَةً كَرِيمَة، لقِلَّةِ مالِها وكَثرةِ مالِه.
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: أَسْتَنَ الرَّجُلُ، وأَسْنَتَ: إِذا دَخلَ فِي السَّنَة.
واستدرك شيخُنا:
رَجُلٌ مُسْنِتٌ، أَي: مِسْكينٌ مُنقطِعٌ، لَا شيءَ لَهُ، قَالَ: ولعلَّه مأْخوذٌ من الأَرْض، أَو الْعَام، أَو من أَسْنَتَ القَومُ: أَجْدَبُوا؛ لأَنّ المُنقطِعَ الّذي لَا شيءَ عندَه أَعظمُ من الجَدْب وعَدَمِ النَّبات.
: سَنْبَتٌ، كجعْفَرٍ: السَّيِّىءُ الخُلُقِ، كَذَا فِي التَّهذيب فِي الرُّباعيِّ، ونقلَهُ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، كَذَا فِي اللِّسَان.
: (! الشئَّيتُ، كأَمِيرٍ، من الخَيْلِ: العَثُورُ) ، وَلَيْسَ لَهُ فِعلٌ يتصرّف، هاكذا صوَّبه أَبو سَهْل فِي حَوَاشِي الصّحاح. اخْتلفت نُسَخُ الصَّحاح هُنا. فَفِي نُسْخَةِ: الشَّئيتُ، من الخَيْلِ: الفَرَسُ العَثُورُ، وَفِي أُخرى: الشَّئيتُ من الفَرَس: العَثُورُ. وَفِي أُخرى: الشَّئيتُ: الفَرَسُ العَثُور. (و) قيل: هُوَ (الّذِي يَقْصُرُ حافرا رِجْلَيْهِ عَن حافِرَيْ يَدَيْهِ) ؛ قَالَ عَدِيُّ بنُ خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ:
وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَوَاتِ ساطٍ
كُمَيْت لَا أَحَقُّ وَلَا شَئيتُ
الشَّئيتُ، كَمَا فسَّرنا. والأَقْدَرُ، بعكس ذالك. ورِوايةُ ابْنِ دُرَيْدٍ:
بأَجْرَدَ من عِتاقِ الخَيْلِ نَهْد
جَوادٍ لَا أَحَقُّ وَلَا شَئيتُ
قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الأَحَقُّ: الّذي يَضَعُ رِجلَه موضِعَ يَدِه. والجمعُ شُؤُوتٌ، قَالَ الأَزهريّ: كذالك قَالَ ابنُ الأَعرابيّ وأَبو عُبَيْدَة. وَقد شرح الأَصمعيُّ بَيت عَدِيّ بنِ خَرَشةَ، فَقَالَ