حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ {هَنَّا حَنَّتِوبَدا الَّذِي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِيقولُ: ليسَ ذَا مَوْضِعَ حَنِينٍ.
قَالَ ابنُ برِّي: الشِّعْرُ لحجلِ بنِ نَضْلَةَ وكانَ سَبَى النَّوارَ بنْتَ عَمْروِ بنِ كُلْثُوم؛ وقولُ الرَّاعي:
أَفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُنَعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُيَعْني ليسَ الأَمْرُ حيثُ مَا ذَهَبَتْ.
قَالَ الفرَّاء: ومِن أَمْثالِهم:
وهَنَّا وهَنَّا عَن جِمالِ وَعْوَعَهْ كَمَا تقولُ: كلُّ شيءٍ وَلَا وَجَع الرأْسِ، وكلُّ شيءٍ وَلَا سَيْفَ فَراشةَ؛ ومَعْنى هَذَا الكَلامِ إِذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلانٌ فَلم أَكْتَرِثْ لغيرِه.
ويَوْمُ} هُنَا، بِالضَّمِّ مَقْصوراً: اليَوْمَ الأوَّل، وَبِه فَسَّر المهلبي وابنُ برِّي قولَ الشاعرِ:
إنَّ ابنَ غاضِبَةَ المَقْتُولَ يَوْمَ هُناخَلَّى عليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيهاوتقدَّمَ شيءٌ مِن ذَلِك فِي المُعْتل.
(
: (! هَيَا: من حُروفِ النِّداءِ أَصْلُه أَيَا) ، مِثْلُ هَراقَ وأَراقَ؛ قَالَ الشاعرُ:
فأَصاخَ يَرْجُو أَن يكونَ حَيّاً ويقولُ من طَرَبٍ هَيارَبَّا