بنُ عامِرٍ وأَسْماءُ بنْتُ عَمْرو بني عَدِيِّ بن نابِي، فَهَؤُلَاءِ كُلُّهم لَهُم صُحْبَة، رضِيَ الله عَنْهُم.
(وكسُمَيَ: {نُبَيُّ بنُ هُرْمُزَ) الباهِلِيُّ أَو الذُّهُلِيُّ (تابِعِيٌّ) عَن عليَ، وَعنهُ سماكُ بنُ حَرْب.
(وذُو} النَّبَوانِ، محرَّكة: وَدِيعَةُ بنُ مَرْثَدٍ) اليَرْبُوعي مِن الفُرْسانِ.
( {والنَبَوانُ) ، مُحرَّكةً: (ماءٌ) نَجْدِيٌّ لبَني أَسَدٍ، وقيلَ: لبَني السَّيِّدِ من ضبةَ؛ قالَهُ نَصْر؛ وَمِنْه قولُ الشَّاعِر:
شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ
والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ ع 1 يَعْني بالقَصَبِ مَخارِجَ ماءِ العُيونِ، ومُثَقَّب: مَفْتوح بالماءِ: (} وأَنْبَيْتُهُ) {إِنْبَاءً: (} نَبَّأْتُه) ، أَي: أَخْبَرْتَهُ، لُغَةٌ فِي {أَنبَأتُه، وَمن قَولُ الشَّاعِر:
(فَمَنْ} أَنْباكَ أَنَّ أَباكَ ذِيبُ ... )
وَعَلِيهِ أُخْرِجَ المَثَلُ: " الصِّدْقُ! يُنْبِي عَنْكَ لَا الوَعِيدُ ". أَيْ: إِنَّ الفِعْلَ يُخْبِرُ عَن حَقيِقَتكِ لَا القَوْلُ. نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَهُنَاكَ قَوْلُ آخَرُ نَذْكُرُه فِيمَا بَعْدُ. (وأَبُو البَيَانِ نَبَا بنُ مُحَمّدِ بنِ مَحْفُوظِ) بنِ أَحْمَدَ القُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الزّاهِدُ (شَيْخُ البَيَانِيِّينَ) ، ذَكَرهُ أَبُو الفُتُوحِ الطَّاوُوسِيُّ فِي رِسَالَة الخِرَقِ، ولَقَّبَه بقُطْبٍ العارِفينَ، وقالَ: إِنَّه رَأى النبيَّ
عِياناً، وألْبَسهُ الخِرْقَةَ الشَّرِيفَةَ مَعَ بَعْدِ العَصْر، وَكَانَ المَلْبوسُ مَعَه مُعايَناً لِلْخَلْقِ،