قَتَلْتُمُوه) ، أَرادَتْ أَنَّهُم عَتَبُوه على أَشْياء فَأَعْتَبَهم وأَزالَ شَكْواهُم وخَرَجَ نقِيّاً مِن العَتَبِ ثمَّ قَتَلُوه بعْدَ ذلكَ.
: (ي {مَقَيْتُ أَسْنانِي) } مَقْياً:) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي.
وقالَ ابنُ السِّكِّيت: لُغَةٌ فِي (مَقَوْتُها) مَقْواً.
( {ومَقَى الطَّسْتَ مَقْياً: جَلاهُ) ، كمَقاهُ مَقْواً.
(و) يقالُ: (} امْقِهِ) ، كارْمِهِ، ( {مَقَيْتَكَ مالَكَ) ، بِفَتْح الميمِ وسكونِ القافِ؛ (أَي صُنْهُ) صِيانَتَكَ مالَكَ.
(} والمُقْيَةُ) ، بالضَّمِّ: (الماقُ) ؛) عَن كُراعٍ. وَقد مَرَّ ذِكْرُه فِي موق، وأَشْبَعْنا الكَلامَ هُنَالك.
(
: (و {مَكَا) يَمْكُو (} مَكْواً) بِالْفَتْح، ( {ومُكاءً) ، كغُرابٍ: (صَفَرَ بفِيهِ، أَو شَبَّكَ بأصابِعِهِ) ، أَي أصابِع يَدَيْه ثمَّ أَدْخَلَها فِي فِيهِ (وَنَفَخَ فِيهَا) ؛) وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالَى: {وَمَا كانَ صلاتُهم عنْدَ البَيْتِ إلاَّ} مُكاءً وتَصْدِيةً} ؛ قالَهُ الجَوْهرِي؛ أَي صَفِيراً وتَصْفِيفاً بالأكُفِّ.
قَالَ ابنُ السِّكِّيت: والأصْواتُ مَضْمومَة إلاَّ النِّداء والغِناء؛ وأَنْشَدَ أَبو الهَيْثم لحسَّان:
صَلاتُهُمُ التَّصَدِّي {والمُكاء وقالَ اللَّيْثُ: كانُوا يَطُوفونَ بالبَيْتِ عُراةً يَصْفِرُون بأفْواهِهِم ويُصَفِّقُونَ بأيْدِيهِم؛ وقالَ عنترَةُ يَصِفُ رجُلاً طَعَنَه:
وخَلِيل غانِيَةٍ تَرَكْت مُجَدَّلاً
} تَمْكُو فَرِيصَتُه كشِدْقِ الأعْلَمِ