قتادَةَ الأَنْصارِي لَهَا صُحْبَةٌ؛ ومَوْلاةُ أَبي دُلفَ لإِسْحق الموصِلِيّ فِيهَا شعْرٌ، وبنْتُ عجلِ بنِ لُجَيْم والدِ القَبيلَةِ فِي الجاهِلِيَّةِ.
وأَحمدُ بنُ محمدِ بن صدقَةَ الموصِلِيُّ يُعْرفُ بابنِ ظَبْيَة، شاعِرٌ ماتَ سَنَة 606.
{وظبيانُ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ.
} والظبيان: شَجَرَةٌ شَبيهةٌ بالقتادِ.
: (ى {الظارِي) : أَهْملهُ الجوهريُّ.
وقالَ الأَزْهريُّ: هُوَ (العاضُّ) .
قالَ: (} وظَرَى {يَظْرِي) ، من حَدِّ رَمَى: إِذا (جَرَى) .
وقالَ أَبو عَمْرٍ و: ولانَ.
(و) } ظَرَى (بَطْنُه) يَظْرِي: (لم يَتَمالَكْ لينًا.
(و) {ظَرِيَ، (كرَضِيَ) ، يَظْرَى: (كاسَ) أَي صارَ كيِّساً.
(} والظَّرَوْرَى: الكَيِّسُ) ؛ كلُّ ذلكَ عَن ابنِ الأعْرابي وأَبي عَمْروٍ.
( {واظْرَوْرَى: انْتَفَخَ بَطْنُه) ؛ هَكَذَا رَواهُ أَبو زيْدٍ وشَمِرٌ.
ورَواهُ أَبو عَمْرٍ ووأَبو عبيدٍ الطَّائي وَقد تقدَّم.
(أَو صارَ ذَا بِطْنَةٍ) .
وَفِي نوادِرِ الأعْرابِ: الاطْرِيَراءُ} والاظْرِيرَاءُ البِطْنَةُ.
(أَو غَلَبَ على قَلْبِه الدَّسَمُ) فانْتَفَخَ لذلكَ جَوْفُه؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
: (ى {الظاعِيَةُ) : أَهْملَهُ الجوهريُّ والجماعَةُ.
(و) هِيَ (الدايةُ الحاضِنةُ) ؛ وعَلى الأوَّل اقْتَصَرَ ابنُ الأعْرابي.
: (ى} تَظَلَّى) :
أَهْملهُ الجوهريُّ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: أَي (لَزِمَ الظِّلالَ والدَّعَةَ) .
قالَ الأَزْهري: وكانَ فِي الأصْلِ تَظَلَّلَ فقُلِبَتْ إحْدَى اللاّماتِ يَاء كَمَا قَالُوا تَظَنَّيْت من الظنِّ.
: (ى! الظَّمْياءُ مِن النُّوقِ: السَّوداءُ) ،