قالَ الأزْهرِيُّ: والصَّوابُ: وافِهٌ عَن وَفْهِيَّتِه.
وَهَكَذَا ضَبَطَه ابنُ بُزُرْج بالفاءِ.
ورَواهُ ابنُ الأعرابيِّ: واهِفٌ، وكأنَّه مَقْلوبٌ.
( {كالوُقاهِ، كغُرابٍ.
(} والوَقاهِيَةُ: القِيامُ بهَا.
( {والوَقْهُ: الطَّاعَةُ) ، مَقْلوبٌ مِن الْقاهِ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: الصَّوابُ عنْدِي أَنَّ الْقاهَ مَقْلوبٌ من} الوَقْهِ بدَلِيلِ قَوْلِهم: وَقِهْتُ واسْتَيْقَهْتُ، ومثْلُه الوَجْهُ والجاهُ فِي القَلْبِ.
(وَقد {وَقِهْتُ كوَرِثْتُ) .
(قالَ شيْخُنا: هَذَا إِن صحَّ يُسْتدركُ على ابنِ مالِكٍ؛ فإنَّه لم يَذْكره من بابِ وَرِثَ.
(} وأَيْقَهْتُ {واسْتَيْقَهْتُ) ، ويُرْوى قَوْلُ الشاعِرِ:} واسْتَيْقَهُوا للمُحَلِّمِ، وَقد تقدَّمَ.
( {واتَّقَهَ، كاتَّجَهَ: انْتَهَى.
(و) } اتَّقَهَ (لَهُ: أَطاعَهُ وسَمِعَ مِنْهُ) .
(وَفِي نوادِرِ الأَعْرابِ: فلانٌ {مُتَّقِهٌ لفلانٍ} ومُوتَفِهٌ، أَي هائِبٌ لَهُ ومُطِيعٌ.
وَله
: ( {الوَلَهُ، محرّكةً: الحُزْنُ، أَو ذَهابُ العَقْلِ) لفِقْدانِ الحَبيبِ، أَو (حُزْناً.
(و) قيلَ: هُوَ (الحَيْرَةُ) مِن شِدَّةِ الوَجْدِ (أَو الخَوْفُ) أَو الحُزْنُ.
(} وَلِهَ، كوَرِثَ ووَجِلَ ووَعَدَ) ؛) الأخيرَةُ عَن الصَّاغاني، والثانِيَةُ على القِياسِ، وَعَلَيْهَا اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ وذَكَرَ من مَصادِرِها {وَلَهاً} ووَلَهاناً.
وقيلَ: الوَلَهُ يكونُ مِنَ السّرورِ والحُزْنِ كالطَّربِ.
(فَهُوَ {وَلْهانٌ} ووالِهٌ وآلِهٌ) ، على البَدَلِ، ( {وتَوَلَّهَ} واتَّلَهَ) ، قالَ الجَوْهرِيُّ: هُوَ افْتَعَلَ فأُدْغِمَ؛ وأَنْشَدَ لمُلَيْحٍ الهُذَليّ: