السِّنِين وتُوفي سَنَةَ 527، ودُفِنَ بمقْبَرَةِ الإِمامِ أَحْمدَ، رضِيَ اللهاُ تعالَى عَنهُ، ومَوْلِده سَنَة 455؛ وأَخُوه أَبو بكْرٍ مُحدِّثٌ، حَدَّثَ أَيْضاً.
(ومحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ) الكِلابيُّ (الزُّغَيْنيُّ، كجُوَيْنيَ، الفَقِيهُ مُؤَلِّفُ أَحْكامِ القُضاةِ) .
قلْتُ: الصَّوابُ: الزُّغَيْبيُّ بالموحَّدَةِ بَدَل النُّون، أَخَذَه عَنهُ الأشيريّ، وضَبَطَه كَذَا فِي التَّبْصِيرِ، وصرَّحَ بِهِ ابنُ السّمعانّي وغيرُهُ.
وممَّا يُسْتدركْ عَلَيْهِ:
زغوانٌ: جَبَلٌ بالمَغْربِ نُسِبَ إِلَيْهِ الزَّاهدُ أَبو عبدِ اللهاِ محمدُ بنُ عبْدِ اللهاِ، أَخَذَ عَن أَبي مَدين الْغَوْث، وقَدِمَ إِلَى مِصْرَ سَنَة 598، وَبهَا تُوفي سَنَة 696.
ومَزْغَنَّاي، بفتْحٍ فسكونٍ وفتْحِ الغينِ وتشْدِيدِ النُّونِ، تقدَّمَ ذِكْرُه للمصنِّفِ رحِمَه اللهاُ تعالَى فِي (ج ز ر) .
: (زَفَنَ يَزْفِنُ) زَفْناً: (رَقَصَ) ولَعِبَ؛ وَمِنْه حدِيثُ قُدُومِ وفْدِ الحَبَشَةِ: (فجعَلُوا يَزْفِنُونَ ويَلْعَبُون) ، أَي يَرْقِصُونَ.
وَفِي حدِيثِ فاطِمَةَ، رَضِيَ اللهاُ تَعَالَى عَنْهَا: (أنَّها كانتْ تَزْفِنُ للحَسَنِ) ، أَي تَرْقِصُ لَهُ.
(والزِّفْنُ، بالكسْرِ: ظُلَّةٌ يَتَّخِذُونَها فوقَ سُطوحِهِم تَقِيَهُم مِن) وَمَدِ، أَي (حَرِّ، البَحْرِ ونَداهُ) ، لُغَةٌ عُمانيةٌ.
(و) أَيْضاً: (عَسيبٌ) مِن عُسُبِ (النَّخْلِ يُضَمُّ بعضُه إِلَى بعضٍ كالحَصيرِ المَرْمولِ) ، لُغَةٌ أَزْدِيَّةٌ.
(وناقَةٌ زَفُونٌ) : تَدْفَعُ حالِبَها برِجْلِها مِثْل (زَبُونٍ) ، مِنَ الزَّفْنِ وَهُوَ الدَّفْعُ، عَن النَّضْر.
(أَو) زَفُونٌ: (عَرْجاءُ) ، مِن الزَّفْنِ: الرَّقْص، فَهِيَ إِذا مَشَتْ كأَنَّها تَرْقصُ مِنَ العَرَجِ.