ارْتِعاشٌ) .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الَّذِي بِهِ ارْتِعاش مِن ملُوكِ حِمْيَرَ هُوَ شَمِرٌ ولَقَبُه يَرْعِش كيَضْرب.
وَهَكَذَا ذَكَرَه الحافِظُ أَيْضاً فِي نسبِ حَسَّانِ بنِ كتريب الرعينيّ، وَفِي نَسَبِ عاصِمِ بنِ كليثة الفتيانيّ فتأمَّل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
: (الرَّعْثَنَةُ: التَّلْتَلَةُ تُتَّخَذُ مِن جُفِّ الطَّلْعةِ فيشْرب مِنْهَا؛ أَوْرَدَه الأزْهرِيُّ عَن اللَّيْثِ فِي الرُّباعي.
: (الأَرْعَنُ: الأَهْوَجُ فِي مَنْطِقِهِ) المُسْتَرْخِي.
(و) أَيْضاً: (الأَحْمَقُ المُسْتَرْخِي؛ وَقد رَعُِنَ) الرَّجُلُ، (مُثَلَّثَةً، رُعونَةً ورَعَناً، محرَّكةً، وَمَا أَرْعَنَه) ، وَهُوَ أرْعَنُ، وَهِي رَعْناءُ بَيِّنا الرُّعُونَةِ والرَّعَنِ؛ قالَ خِطَامٌ المُجاشِعِيُّ يَصِفُ ناقَةً:
ورَحَلُوها رِحْلَةً فِيهَا رَعَنْ أَي اسْتِرْخاءٌ لم يحكُمْ شدَّها مِنَ الخوْفِ والعَجَلَةِ.
وقوْلُه تعالَى: {لَا تقُولُوا رَاعِنا وقولُوا انْظُرْنا} ؛ قيلَ: هِيَ كَلِمةٌ كَانُوا يَذْهبُونَ بهَا إِلَى سبِّ النبيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اشْتَقُّوه مِن الرُّعُونَة. وقَرَأَ الحَسَنُ: راعِناً بالتَّنْوينِ.
قالَ ثَعْلَب: معْناهُ: لَا تَقُولُوا كَذِباً وسُخْريًّا وحُمْقاً.
(ورَعَنَتْه الشَّمْسُ: آلَمَتْ دِماغَه فاسْتَرْخَى لذَلِك وغُشِيَ عَلَيْهِ) .
ورُعِنَ الرَّجُلُ، فَهُوَ مَرْعُونٌ إِذا غُشِيَ عَلَيْهِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ: