وعنقُه قَرِيبَةٌ مِن الأَرْضِ وأَنْشَدَ:
بَرَّحَ بالصِّينيُّ طُولُ المَنِّوسَيْرُ كلِّ راكبٍ {أَدَنّ ِمُعْتَرضٍ مثل اعْتراضِ الطُّنّوقلَ الرَّاجزُ:
لَا} دَنَنٌ فِيهِ وَلَا إِخْطافُ وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: {الأَدَنُّ الَّذِي صُلْبه} كالدَّنِّ؛ وأَنْشَدَ:
قد خَطِئَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ {بأَدَن لاْبناتِيء الجَبْهة مَفْسُوءِ القَطَنْوقالَ أَبو زَيْدٍ: الأَدَنُّ: البَعيرُ المائِلُ قُدُماً وَفِي يَدَيْه قِصَرٌ.
(وبيتٌ أَدَنُّ: مُتَطامِنٌ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
(} والدَّنْدَنَةُ: صَوْتُ الذُّبابِ) والنَّحْلِ (والزَّنابير) ونَحْوِها؛ قالَ:
{كدَنْدَنةِ النَّحْلِ فِي الخَشْرَمِ وأَنْشَدَ شَمِرٌ:
تُدَنْدِنُ مِثْلَ دَنْدَنةِ الذُّباب (و) أَيْضاً: (هَيْنَمَةُ الكَلامِ) الَّذِي لَا يُفْهَمُ؛ وَمِنْه قوْلُ الأَعْرابيِّ: فأَمَّا} دَنْدَنَتك {ودَنْدَنَة معاذٍ فَلَا نُحْسنُها، فقالَ، عَلَيْهِ السَّلام: (حولهما} نُدَنْدِن) ، ويُرْوَى: عَنْهُمَا نُدَنْدِن؛ أَي الجنَّة وَالنَّار.
وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: {الدَّنْدَنَة أَن يَتكلَّم الرَّجُلُ بالكَلامِ، تسْمعُ نَغْمَته وَلَا تَفْهَمْه عَنهُ لأَن يُخْفيه، والهَيْنَمَة نَحْوٌ مِنْهَا.
وقالَ ابنُ الأَثيرِ: هُوَ أَرْفَع مِن الهَيْنَمَةِ قَليلاً، (} كالدَّنِينِ) ، كأَميرٍ ( {والدِّنْدِنِ، بِالكسْرِ.
(وَهِي أَيْضاً) ، أَي} الدِّنْدِنُ: (مَا اسْوَدَّ مِن نَباتٍ أَو شَجَرٍ؛ و) خَصَّ بعضُهم بِهِ (أَصلَ الصِّلِّيانِ) وحُطامُ