أَنعَتُ من حَيَّاتِ بُهْلٍ كُشُحينْصِلَّ صفا داهيةً دُرَخْمِينْوأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
تاحَ لَهُ أَعرَفُ ضافي العُثْنُون فزَلَّ عَن داهِيَةٍ دُرَخْمِين حَتْف الحُبارَيات والكَراوِين والدُّرَخْمِيلُ باللامِ لُغَةٌ فِيهِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ الدرخمين: الضخم من الْإِبِل عَن السيرافي، وانشد للراجز أَنعَت عير عانة درخمين
الدراقن، كعلابط، الْجَوْهَرِي (وَقد تشدد الرَّاء، وَهُوَ الْمَشْهُور على الْأَلْسِنَة: (المشمش، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الخوخ، لُغَة شامية، وَقَالَ يسمون الخوخ الدراقن، وَهُوَ مُعرب سرياني أَو رومي، ونقلة الجواليقي فِي معربه وَقَول المُصَنّف فِي تَفْسِيره: المشمش غير مَعْرُوف.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ
دركزين: مَدِينَة بالعجم مَشْهُورَة وَهِي بِالْقربِ من هَمدَان، مِنْهَا الإِمَام مُحَمَّد بن الْقرشِي الدركزيني، شَارِح " منَازِل السائرين، تَرْجَمَة الإِمَام الْإِسْنَوِيّ فِي طبقاته. قلت: وَهِي