مدًّا لأَنَّ مَا قبْلَها مَفْتُوح، فشابَهَتِ الأُصُولَ بذلِكَ فأُلْحِقَتْ بهَا.
(و) الدَّرَانُ، (كسَحابٍ: الثَّعْلَبُ.
(و) دُرْنَى، (كبُشْرَى: ع) ؛ وقالَ نَصْر: ناحِيَةٌ مِن شقِّ اليَمامَةِ؛ (ويُفْتَحُ) ، وبالوَجْهَيْنُ رُوِيَ قوْلُ الأَعْشَى:
حَلَّ أَهْلِي مَا بَيْن دُرْني فبادُوالي وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِّخالِوقالَ أَيْضاً:
فقلْتُ للشَّرْب فِي دُرْني وَقد ثَمِلُواشِيمُوا وكيفَ يَشِيمُ الشارِبُ الثَّمِلُ؟ (والنِّسْبَةُ دُرْنِيٌّ) ودُرْنِيَّةٌ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:
وَإِن طَحَنَتْ دُرْنِيَّةٌ لِعيالِهاتَطَبْطَبَ ثَدْياها فطارَ طَحِينُها (و) دُرْنَي (بنتُ عَبْعَبةً الشَّاعِرَةُ.
(وأُمُّ دَرَنٍ، محرَّكةً: الدُّنْيا) ؛ نَقَلَه الزَّمَخْشرِيُّ.
(وأُمُّ دَرِينٍ، كأَميرٍ: الأَرضُ المُجْدِبَةُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:
تعالَيْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتدِيسَواءَيْن والمَرْعى بأُمِّ دَرِينِيقولُ: تعالَيْ نلزَمُ حُبَّنا وَإِن ضاقَ العَيْشُ.
(ودَارِينُ: ع بالبَحْرَيْن مِنْهُ المِسكُ الدَّارِيُّ) ؛ قالَ النابغَةُ الجعْديُّ:
أُلْقيَ فِيهَا فِلْجانِ مِن مِسْكِ دارِينَ وفِلْجٌ مِن فُلْفُلٍ ضَرِمِوقالَ كثيِّرٌ:
أُفِيدَ عَلَيْهَا المِسْكُ حَتَّى كأَنَّهالَطِيمُةُ دارِيَ تَفَتَّقَ فارُها