السُّقُوطَ فِي مَواضِعَ مُتقَارِبَةٍ) ووَاتَرَ ذلِكَ.
(و) دَثَّنَ (فِي الشَّجَرِ) تَدْ ثِيناً: (اتَّخَذَ عُشًّا.
(والدَّثْنَةُ) ، بالفتْحِ: (الماءُ القَلِيلُ) يكونُ فِي الأَرْضِ.
(و) الدّثِنةُ، (بكسْرِ الثَّاءِ: وَالِدُ زَيْدٍ الصَّحابِيِّ) ، وَهُوَ زيدُ بنُ الدّثِنة بنِ مُعاوِيَة بنِ عُبَيْدٍ الخَزْرجيُّ البَيَاضِيُّ يدْرِي أُحُدِيٌّ أُسِرَ يَوْم الرَّجِيع مَعَ خُبَيْبِ بنِ عَدِيَ فباعُوه بمكَّةَ وقُتِلا صَبْراً، رَضِيَ الّلهُ تعالَى عَنْهُمَا.
وَفِي الرَّوْض للسّهيليِّ: أنَّه مَقْلوبٌ عَن الثدنة، والثدنُ اسْتِرْخاءُ اللحْمِ.
(و) الدَّثِينُ، (كأَميرٍ: جَبَلٌ.
(والدُّثَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ أَو كسَفِينَةَ: ع) لبَنِي سُلَيم على طَريقِ حاجِّ البَصْرَة بَيْنَ الزجيج وقبا؛ قالَهُ نَصْر، وَهِي الدُّفَنية أَيْضاً، حَكَاه يَعْقوب فِي المُبْدلِ، وأَنْشَدَ:
ونحنُ تَرَكْنا بالدَّثِينةِ حاضِراً لآلِ سُلَيمٍ هَامة غيرَ نائِم (أَو ماءٌ لبَنِي سَيَّارِ بنِ عَمْرٍ و) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للنابِغَةِ الذُّبْيانيِّ:
وعَلى الرُّمَيْثةِ من سُكَينٍ حاضرٌ وعَلى الدَّثِينةِ من بَني سَيَّارويقالُ: إنَّه (كَانَ يُدْعَى) فِي الجاهِليَّةِ (الدُّفَيْنَةُ) ، بالفاءِ، (فَتَطَيَّرُوا) مِنْهَا (فَغَيَّرُوا) فَقَالُوا الدُّثَيْنَة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الدَّثِينةُ: الدَّفِينَةُ؛ عَن ثَعْلَب.
قالَ ابنُ سِيْدَه: وأُراهُ على البَدَلِ.
والدَّثِينَةُ: ناحِيَةُ قُرْبَ عَدَن، بَيْنها وبَيْن الجنْدِ.
وأيْضاً: مَوْضِعٌ بمِصْرَ عَن نَصْر.
وداثِنُ: ناحيَةٌ مِن غَزَّة الشَّامِ أَوْقَع بهَا المُسْلمون بالرُّومِ، وَهِي أَوَّلُ