وحَنْتَمُ بنُ عَدِيّ بنِ الحارِث بن تَيْم الله بن ثَعْلَبَة بَطْن. وَمن وَلَد حُنَيْف الحَنَاتم، كَانَ آبلَ الناسِ، وَقد ذُكِر فِي " أَب ل ".
(الحَنْدَمُ، كجَعْفَرٍ) أهملَه الجَوْهَرِيّ، وَفِي المُحْكَم: (شَجرٌ حُمْرُ العُروقِ) ، قَالَ الشَّاعِر يَصِف إبِلا:
(حُمْرًا ورُمْكاً كَعُروقِ الحَنْدَمِ ... )
قُلْتُ: وَكَأنَّه لُغَة فِي العَنْدم، أَو هُوَ بَدَل، (واحِدَتُه بِهاء) .
(و) حَنْدم: (عَلَمٌ) .
[] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
الحَنْدَمَةُ: جَبَلٌ، لَهُ يَوْم، هَكَذَا ضَبَطه ابنُ بَرِيّ بالحَاءِ، وسَيْأتِي فِي " خَ ن د م ". وَالرجز يُرْوَى بالوَجْهَين.
(الحِنْذِمانُ، بالكَسْر) والذال مُعْجمَة: (الجَماعةُ أَو الطائِفَةُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، وأنشدَ:
(وَإِنَّا لَزَوَّارُون بالمِقْنَب العِدَا ... إِذا حِنْذِمانُ اللُّؤْم طابَتْ وِطابُها)
(أَو) الحِنْدمانُ: (قَبِيلَة) ، مَثَّل بِهِ سِيبَوَيْه وفَسَّره السِّيرافِيّ، وَقد وُجِد فِي كِتاب سِيبَوَيه بالدَّال المُهْمَلَة مَضْبُوطاً. وَسَيَأْتِي ذِكْرُه فِي الخَاءِ أَيْضا.
( {الحَوْمُ: القَطِيعُ الضَّخْمُ من الإِبلِ "، كَمَا فِي الصّحاح. قَالَ ابنُ سِيدَه: أَكْثَرُه (إِلَى الأَلْفِ) ، قَالَ رُؤْبَة:
(وَنَعَمًا} حَوْماً بهَا مُؤَبَّلا ... )
(أَو) هِي الكَثِيرةُ من الْإِبِل، و (لَا