(النَّعْثَل، كَجَعْفَرٍ) الذِّيْخُ، وَهُوَ (الذَّكَرُ من الضِّباعِ) . (و) قَالَ اللَّيْثُ: النَّعْثَلُ: (الشَّيْخُ الأَحْمَقُ) .
(و) نَعْثَلٌ: (يَهُودِيٌّ كَانَ بِالمَدِينَة) ، قِيلَ: بِهِ شُبِّهَ عُثْمانُ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، كَمَا فِي التَّبْصِير.
(و) قيل: نَعْثَلٌ (رَجُلٌ لِحْيانِيٌّ) ، أَي: طَوِيلُ اللِّحْيَةِ مِن أَهْلِ مِصر، (كانَ يُشَبَّهُ بِه عُثْمانُ، رَضِي اللهُ تَعَالى عَنْهُ، إِذا نِيْلَ مِنْهُ) ، لِطُولِ لِحْيَتِهِ، وَلَم يَكُونُوا يَجِدُون فِيهِ عَيْبًا غيرَ هَذَا؛ هَذَا قولُ أَبي عُبَيْدٍ. وَفِي حَدِيث عَائِشَة:
" اقْتُلُوا نَعْثَلاً، قَتَلَ اللهُ نَعْثَلاً " يَعْنِي عُثْمانَ، وَكانَ هَذَا مِنْها لَمَّا غاضَبَتْه وَذَهَبَتْ إِلى مَكَّةَ.
(وَعَليُّ بنُ نَعْثَلٍ) الإِخْمِيميُّ: (مُحَدِّث) ،
رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن عَلِيّ الطَّحَّانُ. (والنَّعْثَلَةُ: الجَمْعُ) .
(و) أَيْضًا: (الحُمْقُ) ، يُقال: فِيهِ نَعْثَلَة.
(و) أَيْضا: (مِشْيَةُ الشَّيْخِ) الهِمِّ، كالنَّقْثَلَة بِالْقَافِ، (و) أَيْضًا: (أَنْ يَمْشِيَ مُفاجًّا، وَيَقْلِبَ قَدَمَيْه كَأَنَّه يَغْرِفُ بهما، وَهُوَ من التَّبَخْتُر) . (والمُنْعَثِلُ من الخَيْلِ: مَا يُفَرِّقُ قَوائِمَهُ، فَإِذا رَفَعَها كَأَنَّما يَنْزِعُها من وَحَلٍ) ، يَخْفِقُ بِرَأْسِهِ وَلاَ تَتْبَعُهُ رِجْلاَه.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: نَعْثَلَ الفَرَسُ فِي جَرْيِهِ: إِذَا كانَ يَقْعُدُ على رِجْلَيْهِ مِنْ شدَّةِ العَدْو، وَهُوَ عَيْبٌ، وقالَ أَبو النَّجْمِ:
كُلُّ مُكِبِّ الجَرْيِ أَو مُنَعْثِلُهْ [] ومِمّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ الأَصْمَعيُّ: مَرَّ فُلانٌ مُنَعْدِلاً،