كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنْهُ، وسيَأتِي قَرِيباً فِي الَّذِي بَعْدَهُ.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ.
العَيْدَهُولُ: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ، كَما فِي اللِّسَانِ، وأَهْمَلَهُ الجَماعَةُ.
الْعَنْدَلَ: الْبَعِيرُ الضَّخْمُ الرَّأْسِ، لِلْمُذَكَّرِ والْمُؤَنَّثِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ لِلرَّاجِزِ: كَيْفَ تَرَى فَعْلَ طُلاَحِيَّاتِهَا عَنَادِلِ الْهَامَاتِ صَنْدَلاَتِهَا شَدَاقِمِ الأَشْدَاقِ شَدْقَمَاتِهَا وقالَ أَبُو عَمْروٍ: الْعَنْدَلُ: الطَّويلُ، وهِيَ بِهَاءٍ، وأَنْشَدَ:
(لَيْسَتْ بِعَصْلاَءَ تَذْمِي الْكَلْبَ نَكْهَتُها ... وَلَا بِعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْيَاهَا)
كَما فِي الصِّحاحِ. وعَنْدَلَ الْبَعِيرُ: اشْتَدَّ، وصَنْدَلَ: ضَخُمَ رَأْسُهُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، وعَنْدَلَ الْبُلْبُلُ: صَوَّتَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وكذلكَ الهُدْهُدُ، إِذا صَوَّتَ. والْعُنَادِلاَنِ، بِالضَّمِّ: الخُصْيَانِ، ويُقولُونَ: مَا يَعْرِفُ سَحَادِلَيْهِ مِنْ عُنَادِلَيْهِ، أَي ذَكَرَهُ مِن خُصْيَيْهِ، ثَنَّى سُحَادِلَيْهِ لِمَكانِ عُنَادِلَيْهِ، كَما فِي المُحِيطِ، وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي س ح د ل. والعَنْدَلِيلُ: عُصْفُورٌ يُصَوِّتُ أَلْواناً، قَالَ بعضُ شُعَرَاءِ غَنِيٍّ:
(والْعَنْدَلِيلُ إِذا زَقَا فِي جَنَّةٍ ... خَيْرٌ وأَحْسَنُ مِنْ زُقاءِ الدُّخَّلِ)
وامْرَأَةٌ عَنْدَلَةٌ: ضَخْمَةُ الثَّدْيَيْنِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ الشاعِرِ المُتَقَدِّمُ: وَلَا بِعَنْدَلَةٍ يَصْكَكُّ ثَدْيَاهَا والْعَنْدَلِيبُ: طَائِرٌ، يُقالُ لَهُ: الْهَزَارُ، كَما فِي الصِّحاحِ، والباءُ