السِّكِّيت، فالأَوْلى كَتْبُه بالسَّواد: حَيُّ مِن تَغْلِبَ. (و) {الدِّيلانُ: فِي عَبدِ القَيسِ، أَيْضا: فِي إيادٍ وَغَيرهم على مَا سبقَ قَرِيبا. وَقَالَ شيخُنا: كلامُه صَرِيحٌ فِي أَنه يائيٌّ، وَلذَلِك تَرجَمه وحدَه. وَفِي الرَّوْض للسُّهَيلِي أَنه سُمِّيَ بالنَّقْلِ، مِن دِيلَ عَلَيهِم، مِن الدَّوْلَةِ بَوزْنِ مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه، فموضِعُه الواوُ، إِذا فَلَا يحتاجُ إِلَى هَذِه التَّرْجمة. قَالَ ابنُ حَبِيب:} تَدِيلُ، كتَمِيلُ: ابنُ جُشَمَ فِي جُذام بنِ عَدِيٍّ أخي لَخْم. ثمَّ قَوْله: جُشَم هُوَ كصُرَدٍ، وَهَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، ومثلُه فِي العُباب. وقرأتُ فِي المُؤتَلِف والمُخْتَلِف مَا نَصُّه: كُلُّ اسمٍ فِي العَرَب جُشَمُ، إلّا حِشْمَ بنَ جُذام، فَإِنَّهُ بكسرِ الْحَاء الْمُهْملَة وسُكون الشين، فتأمَّلْ ذَلِك.