دُنْبُل، كفنْفُذٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ أئمَّةُ النَّسَب: قَبِيلَةٌ مِن الأَكراد، بنَواحِي المَوصِل، مِنْهُم الإِمام شَمسُ الدِّين أَبُو الْعَبَّاس أحمدُ بنُ نصر بنِ الْحُسَيْن الْفَقِيه الشافِعي حَجَّ سنةَ، وِناب فِي القَضاء ببَغْداد، وَمَات بعدَ الستمائة، كَذَا فِي التَّبصِير، وَالَّذِي فِي طَبَقَات ابْن السُّبكِي مَا نَصُّه: تُوفي بالمَوصِل سنةَ. وعليّ بن أبي بكر بن سُلَيمانَ المُحَدِّثُ سَمِع السِّلَفِيَّ، وَأَخُوهُ سُلَيمان حَدَّث أَيْضا الدُّنْبُلِيّانِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيد فِي الجَمهرة: الدُّنْبُل: لَيْسَ بالعربي، وَإِنَّمَا هُوَ الدُّمَّل.
دُنْقُلَةُ، بِالضَّمِّ: إِحْدَى مَدائِن الزَّنْج، غَربيَّ بَحر، اليَمن، وَهِي مَقَرُّ سُلطانِ النُّوبَة، الْآن، وَمِنْهَا أَحْمد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل الدُّنْقُلِي، وَلِيَ قضاءَ المَحالِب، وَسكن بالمِمْلاح، مَاتَ سنة.
{الدَّوْلَةُ: انقِلابُ الزَّمان مِن حالِ البُؤسِ والضُّرِّ إِلَى حَال الغِبطَة والسُّرور. الدَّوْلَةُ: العُقْبَةُ فِي المالِ وتقدَّم تَفْسِير العُقْبة بالنَّوْبَة والبَدَل. ويُضَمُّ كَمَا فِي المحكَم أَو الضَّمُّ فِيهِ، والفَتحُ فِي الحَرب قَالَه أَبُو عَمْرو ابْن العَلاء.} والدَّوْلَةُ فِي الحَرْب: أَن تُدالَ إِحْدَى الفِئَتينْ على الأُخرى، يُقَال: كَانَت لنا عَلَيْهِم الدَّوْلَةُ. قَالَ الفَرّاء: قولُه تَعَالَى: كَيْلَا يَكُونَ {دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِياءِ مِنْكُم قَرَأَهَا السُّلَمِيُّ فِيمَا أعلَمُ بِالْفَتْح، وَقَالَ: لَيْسَ هَذَا} للدُّولَةِ بمَوضِعٍ، إِنَّمَا {الدَّوْلَةُ للجَيشَين، يَهْزِمُ هَذَا هَذَا، ثمَّ يُهْزَمُ الهازِم، فَتَقول: قد رَجَعت الدَّوْلَةُ على هَؤُلَاءِ، كَأَنَّهَا المَرَّةُ. قَالَ:} والدُّولَةُ بالضمِّ فِي المِلْك