طَبَرِسْتانَ، فَيُقَال لَهُم: الطَّبَرِيُّ. مِنْهُم الإِمَام أَبُو جَعْفَر مُحمّدُ بنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ {- الآمُلِيُّ، صَاحب التفسيرِ والتاريخِ المشهورِ، أصلُه ومَولِدُه} آمُل، مَاتَ سنة. والفَضْلُ بنُ أحمدَ الزّهْرِيُّ وَأحمد بن هَارُون، وَأَبُو إِسْحَاق إبراهيمُ بن بَشّار، وأَبو عاصِم زُرعةُ بن أَحْمَدَ بنِ محمّدِ بن هِشامٍ، وإسماعيلُ بنُ أَحْمَد بن أبي القاسِم {الآمُلِيُّونَ المُحَدِّثُون، الأَخيرُ أجَاز لأبي سعد السَّمْعاني، وَمَات سنة. (و) } آمُلُ أَيْضا: د، علَى مِيلٍ مِن جَيحُونَ فِي غَرْبيِّه، على طريقِ القاصدِ إِلَى بُخارى مِن مَروَ، ويُقابِلها فِي شَرقي جَيحُونَ فَرَبْرُ، ويُقال لَهَا: آمُلُ زَمّ، وآمُلُ جَيحُونَ، وآمُلُ الشَّطِّ، وآمُلُ المَفازَة، لأنّ بينَها وبَينَ مَروَ رِمالاً صعبةَ المَسلَك، وَمفازَةً أشْبَهُ بالمَهْلَك. والعامَّةُ من الْعَجم تَقول: آمُو وآمُّويَه، على الاختصارِ والعُجْمة والصَّواب آمُلُ ورُبَّما ظنَّ قومٌ أنّ هَذِه أسماءٌ لعِدّة مُسَمَّيات، وَلَيْسَ الأمرُ كَذَلِك. وبينَ زَمّ الَّتِي يضِيفُ بعضُ الناسِ آمُلَ إِلَيْهَا وبَينَها، أَربع مَراحِلَ، وبينَ آمُلَ هَذِه وبينَ خُوارَزْمَ نَحْو اثنَتَي عشرةَ مَرحَلَةً، وبينَها وبينَ مَرو الشاهْجان سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ فَرسخاً، وبينَها وبينَ بُخارى سَبعةَ عَشَرَ فَرسخاً. مِنْهُ أَبُو عبدِ الرَّحْمَن عبدُ الله بن حَمّاد بن أَيُّوب بن مُوسَى! - الآمُليُّ، حدَّث عَن عبد الغَفّار بن داوُدَ الحَرّاني، وَأبي جُماهِر محمّد بن عُثْمَان الدِّمشقي، وَيحيى بنِ مَعِينٍ، وغيرِهم. وَهُوَ شيخُ البُخارِيّ رَوى عَنهُ، عَن يحيى بن مَعِين حَدِيثا، وَعَن سلَيمانَ بن عبد الرَّحْمَن حَدِيثا آخَرَ. وروى عَنهُ أَيْضا الهَيثَمُ بن كُلَيب الشَّاشِيُّ،