وقالَ ابنُ شُمَيل: المُهَمَّقُ، كمُعَظَّمٍ: السَّوِيقُ المُدَقَّقُ نَقله الأَزهريُّ. والهِمَقّ كخِدَب: الأَحْمَقُ المُضْطَرِبُ نَقله الصّاغاني.
الهَمْلَقَةُ أَهمَلَه الجَوهرِيّ وَصَاحب اللِّسانِ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ السّرعَةُ وَمثله فِي أَفْعالِ ابنِ القَطّاع.
الهَنَقُ، مُحَرَّكَةً أَهمَلَه الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ القَطّاع: هُوَ شِبهُ الضَّجَرِ يَعْتَرِي الإِنْسانَ ومثلُه فِي اللِّسانِ.
الهُنْبُوقَةُ، بِالضَّمِّ: المِزْمارُ، وَهُوَ أَيْضا مَجْرَى الوَدَج، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: قَالَ أَبُو مالِك: الهُنْبُوقُ: المِزْمارُ، والجمعُ هَنابِقُ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(يُرَجِّعُ فِي حَيزُومِه غيرَ باغِمٍ ... يَراعاً من الأحْشاءِ جُوفًا هَنابِقُهْ)
أَرادَ هَنابِيقَه، فحَذَف الياءَ.
قلتُ: هَذَا موضِعُ ذِكْرِه، وَقد صَحَّفَه ابنُ عَبّاد، فَقَالَ: هُوَ الهُبنُوقَة، بتَقْدِيم المُوَحَّدَةِ على النُّونِ، ونَقَلَه الصّاغانيُ، وقَلَّدَه المصَنِّفُ هُنَاكَ، فتَنَبَّه لذَلِك.
الهَنْدَلِيقُ، كزَنْجَبِيلٍ أَهمَلَه الجَوْهرِيُّ وَصَاحب اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبّاد: هُوَ الكَثِيرُ الكَلام هَكَذَا نقَلَه الصّاغانيُ. قلتُ: والأَشْبَهُ أَن تكونَ النّونُ زائِدَةً، وأَصلُه من: بَعِيرٌ هِدْلِقٌ: إِذا كانَ عَظيمَ المِشْفَرِ، ثمَّ اسْتُعِيرَ للخَطِيبِ المُفَوَّهِ، أَو يكون مُصَحَّفًا من الهِدْلِيقِ بِالْكَسْرِ، فتأَمَّلْ ذَلِك.
هـ وق
! الهَوْقَةُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ عَبّاد وصاحبُ اللِّسانِ: هُوَ مِثْلُ