وَمِمَّا يسْتَدرَك عَلَيْهِ: السِّيذاقُ، بالكسرِ: نَبْتٌ يبيضُ الغَزل برَمادِه، ذَكَرَه الأزهَرِيُّ هُنَا.
السَّوْذَنِيقُ، كزَنْجَبِيل أَوْردَهُ الجَوْهَرِيُّ فِي سذق والمُصَنِّفُ كَتَبَه بالحمْرَةِ، وَفِيه نَظَرٌ ويُضَم أَوَّله وَكَذَا السَّيْذَنُوقُ رُبّما قالُوا ذلِكَ، قالَ الجَوْهَري والصّاغانِي وأنشَدَ النَّضرُ بنُ شُمَيْل: وحادِياً كالسَّيْذَنُوقِ الأزْرَقِ قلتُ: الرَّجَزُ لحُمَيْد الأرْقَطِ وآخِرُه: لَيْسَ على آثارِها بمُشفِق والسوذانِقُ، بضمِّ أَوله وفَتحِه، وكَسْرِ النونِ وفَتْحِه ذَكَرَ الجَوْهَرِي ضَمَّ أَولَّهِ وكَسْرَ النونِ، وأنْشَدَ للَبِيد رضِيَ اللهُ عَنهُ:
(كَأنِّي مُلْجم سُود انِقاً ... أَجْدَلياً كَرُّه غَيْرُ وَكِل)
والأخيرَةُ عَن الفَرّاء، أَي: فتح السِّين وَالنُّون.
وكَذا السَّذانَقُ، بِفَتْح النًّونِ والسِّينِ وضَمِّه أَي: السًّين والسوذِينَقُ بِفَتْح السينِ مَعَ كَسر النُّون وفَتحِها، كِلَاهُمَا عَن الفَراءَ: الصقْرُ، أَو الشّاهِينُ وَقد ذَكَرنا آنِفاً أَنّ كُلَّ ذلِك مُعَرب، وفارِسيتُه: سوْدَناه.
السرُّادِقُ كعُلابِطٍ، وإِنما أَهْمَلَهُ لشهْرَتِه: الذِي يُمَد فَوْقَ صحْنِ البَيْتِ وَفِي الصِّحاح: صَحْن الدّارِ، وقالَ ابنُ الأثِيرِ: هُوَ كلًّ مَا أحاطَ بشَيء: من حائِط أَو مَضْرِب أَو خباءً ج: سُرادِقات قالَ سِيبَوَيهِ: جَمعوه بالتّاء وإِن كانَ مذَكرًا حِينَ لم يُكسَّر، وَفِي التَّنْزِيل: أَحاطَ بِهمْ سُرادِقُها قَالَ الزَّجّاجُ: أَي: صارَ عَلَيْهِم سُرادِقٌ من العَذابِ، أَعاذَنا الله تَعالَى مِنْهَا.
والسُّرادِقُ: البَيْتُ من الكُرْسُفِ نَقَله الجَوْهَريُّ، وأَنْشدَ لرؤبَةَ، وَهَكَذَا وقَع فِي كتاب سِيبَوَيْهِ، قالَ الصاغانيُّ: