وَقَالَ ابنُ عَباد: {الأفْقَةُ، بالضمِّ: القُلفةُ. قَالَ: ورَجُل} آفَق، على أَفْعَلَ: إِذا لم يُختن. (و) {الأفاقة ككُنَاسةٍ: ع ب البَحْرَينِ، قُرْبَ الكُوفَةِ ذَكَرَه لَبِيد فَقالَ:
(وشهِدْتُ أَنْجِيةَ} الأفاقَةِ عالِياً ... كَعبِي، وأَردافُ الملُوك شهودُ)
وأَنْشد ابنُ بَرِّي للجَعْدِي:
(ونحْنُ رَهَنَّا {بالأُفاقَة عامِراً ... بِمَا كانَ فِي الدَّرْداءَ رَهْناً فأبْسلاً)
) أَو هُو: إماءٌ لبَنِى يَرْبوعً قالَه المُفُضَّل، وَله يَوْمٌ مَعْروف، قَالَ العَوّامُ ابنُ شَوْذَب:
(قَبَحَ الإِلهُ عِصابَةً من وَائِل ... يومَ} الأفاقَة أَسلموا بِسطاما)
وكانَت الأفاقَة من مَنازِلٍ أَهلِ المنذِرِ، وَقَالَ ياقُوت: وربمّا صحفه قومٌ فقالُوا: الأَفاقِهُ، بِفَتْح الهَمزة وإِظْهارِ الْهَاء، مثل جَمعَ فقِيهٍ. (و) {أفاقٌ كغُرابٍ عَلَيْهِ السَّلَام: قَالَ عدي ابنُ زَيْدٍ العِباديّ:
(سقَى بَطْنَ العَقِيقِ إِلى} أُفاقِ ... فَفاثُورٍ إِلى لَبَبِ الكثِيبِ)
وَقَالَ نَهشلُ بنُ حَرِّى:
(يجرونَ الفصالَ إِلى النَّدامَى ... برَوضِ الحَزنِ من كَنَفيْ أُفقِ)
(و) {الأَفِيقَةُ ككَنِيسَةِ: الأَفِيكَة، أَو هيَ الداهِيَةُ المُنْكَرةَ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُ. يقالُ:} تَأَفقَ بنَا فلانٌ: أَي أَتانَا من {أُفُقٍ قَالَ أَبُو وَجْزةَ:
(أَلاَ طَرَقَتْ سُعدَى فَكيف} تأفقت ... بِنَا وَهِي مِيسانُ اللَّيالِي كَسولها)