الحَدِيث: (أَتاه أَعْرَابِيٌّ بأَرْنَب قد شَواهَا وجَاءَ مَعَهَا بِصِنَابِهَا) أَي بصِبَاغِها؛ وَهُوَ الخَرْدَلُ المَعْمُولُ بالزَّبِيبِ، وَهُوَ صِبَاغٌ يُؤْتَدَمُ بِهِ. (والصِّنَابِي بالكَسْر) من الإِبِل والدّوَابِّ الَّذِي لونُه بَين الحُمْرَة والصُّفُرَة مَعَ كَثْرة الشَّعَرَ والوَبَر، وَقيل: الصِّنَابِيُّ هُوَ (الكُمَيْتُ أَو الأَشْقَرُ) إِذا خَلاَطَ شُقْرَتَه شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ، يُنْسَبُ إِلَى الصِّنَاب) .
(و) الصُّنَيْبُ (كزُبَيْرٍ: فَرَسُ شَيْبَان النَّهْدِيِّ) نَقَلَه الصَّاغَانِيّ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
صِنَابٌ كَكِتَابٍ: مَدِينَةٌ بالرُّوم.
: (الصِّنْخَابُ بالكَسْرِ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ هُوَ (الجَمَلُ الضَّخْم) ، كَذَا فِي لِسَان الَعرَبُ والتكملة.
: (الصَّنْعَبَةُ) بالعَيْنِ المُهْمَلَة بعد النُّون أَهْمَلَه الجَوْهَرِي. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هِيَ (لنَّاقَةُ الصُّلْبَةُ) الشَّدِيدَةُ.
: ( {الصَّوْبُ: الانْصِبَابُ) من صَبَّه إِذَا أَراقَه فانْصَبْ (} كالانْصِبَاب) . يُقَالُ: صَابَ المَطَرُ {صَوْباً،} وانْصَابَ كِلَاهُمَا بمَعْنَى انْصَبَّ. (و) الصَّوْبُ: ( {الصَّيِّبُ) كَسَيِّدٍ. يُقَالُ: مَطَر} صَوْبٌ {وصَيِّبٌ (} كالصَّيُّوبِ) وَهُوَ شَذٌّ، خَصَّه أَكْثَرُ مَنْ نَقَلَه بالضَّرُورَة، قَالَه شَيْخُنَا.
قلتُ: وهَذَا نَقَلَه ابنُ دُرَيْد، فَقَالَ مَطَرٌ {صَيُّوبٌ، مِثَالُ تَنُّور، فَيَعْوُل من الصَّوْب أَي كَثِير الانْسِكاب.
قَالَ تَعَالَى: {أَوْ} كَصَيّبٍ مّنَ السَّمَآء} (الْبَقَرَة: 19) .
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: {الصَّيِّبُ هُنَا المَطَر. وَفِي حَدِيثِ الاسْتِسْقَاء: (اللَّهُمَّ اسقِنَا غَيْثاً} صيِّباً) أَي مْنْهَمِراً مُتَدَفِّقاً.
وَفِي لِسَان الْعَرَب: الصِّيِّبُ: السَّحَابُ ذُو الصَّوْب.
(و) الصَّوْبُ: (ضِدُّ الخَطَإِ، {كالصَّوَاب) . قَوْلٌ صَوْبٌ} وصَوَابٌ. وقَوْلُهم: عْنِي وعَلَيّ خَطَئي وصَوْبِي، أَي! - صَوَابِي. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ وابْنُ