ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشُّقَافَةُ، كثُمامَةٍ: القِطْعَةُ مِن الخَزَفِ، مِصْرِيَّةٌ. وكَوْمُ الشَّقَفِ: قَرْيَة بمِصْرَ.
الشُّقْدُفُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، وَهُوَ مَرْكَبٌ م مَعْرُوفٌ بالْحِجَازِ، يَرْكَبُه الحُجَّاجُ إلَى بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، وَهُوَ أَوْسَعُ مِن العمارِي، وأَعْظَمُ جِرْماً، والجَمْعُ: شَقَادِفُ.
وأَمَّا الشِّقِنْدَافُ، بالكَسْرِ، فَلَيْسَ مِن كَلاَمِهِمْ، بل هِيَ لُغَةٌ سَوَادِيَّةٌ، وسَمِعْتُ بعضَ مَشَايشخِي يقولُ: إنَّهُ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى عِرَاقِيٍّ، فَقَالَ لَهُ: مَا تُسَمُّونَ هَذَا عِنْدَكم فَقَالَ: الشِّقِنْدَافُ، فَقَالَ: أَلَيْسَ هُوَ الشُّقْدُفُ قَال: لَا، أَلا تَدْرِي أَنَّ زِيَادةَ البِنَاءِ تَدُلُّ علَى زِيادَةِ المَعْنَى، وَهَذَا أَعْظَمُ من شَقَادِفِكُم، وأَوْسَعُهَا جِرْماً.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شُقْرُفٌ، كقُنْفُذٍ: قَرْيَةٌ بمصرَ، مِن أَعْمَالِ البُحَيْرةِ، وَقد أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: إِشْكِيفٌ، كإِزْمِيلٍ: الغُلامُ الحَسَنُ الوَجْهِ، هَكَذَا يَسْتَعْمِلُه الحِجازيَّونَ، وَلَا إِخَالُهُ إلاَّ مُعَرَّباً، وكأَنَّهُ على التَّشْبِيهِ بالأَشْكُوفَةِ، بالضَّمِّ، وَهِي نَوْرُ كُلِّ شَجَرٍ قبلَ أَن يَتَفَتَّحَ، فارسيَّةٌ، فَتأمَّلْ.
الشِّلَّخْفُ، كَجِرْدَحْلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي التَّهْذِيبِ: أَبو تُرابٍ، عَن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْس: هُوَ الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، زادَ ابنُ عَبَّادٍ: والْفَدْمُ الضَّخْمُ، والسِّينُ لُغَةٌ فِيهِ، كَمَا تقدَّم.