وخَنْدَفَ: أَسْرَعَ. وخَنْدَفَ: انْتَسَبَ إِلى خِنْدِف، قَالَ رُؤْبُةُ: إِنِّ إِذَا مَا خَنْدَفَ الْمُسَمِّي وخَنْدَفَ: اخْتَلَسَ بسُرْعَةٍ.
الْخَنْضَرِفُ، كجَحْمَرِشٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ هِيَ: الْمَرْأَةُ الضَّخْمَةُ اللَّحِيمَةُ، الْكَبِيرَةُ الثَّدْيَيْنِ. قلتُ: وَهَذَا قد سبَق لَهُ فِي خَضْرَفَ بعَيْنِه، والنُّونُ زائدةٌ، وإِيرادُه ثَانِياً يُوهِمُ أَصالَةَ النَّونِ، وَهَذَا تَكْرَارٌ.
الْخَنْطَرِفُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُّ اللَّسَانِ، قَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الْعَجُوزُ الْفَانِيَةُ، وَقد سَبَقَ للمُصَنِّفِ هَذَا بِعَيْنِهِ، وسَبَق البَحْثُ فِيهِ، فراجِعْهُ، فَهُوَ تَكْرَارٌ.
كَالْخَنْظَرِفِ، بالظَّاءِ، وَقد أَهْمَلَُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وأَوْرَدَه فِي الُّلاثِيِّ. أَو الثَّلاَثَةُ بِمَعْنىً واحدٍ، وَقد تقدَّم البحثُ فِيهِ فِي الثُّلاثِيِّ، فرَاجُعْهُ.
الْخَنِيفُ، كَأَمِيرٍ: أَرْدَأُ الْكَتَّانِ، والجَمْعُ: خُنُفٌ، بضَمَّتَيْن، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ رجلا أَتَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَخَرَّقَتْ عَنَّا الخُنُفُ، وأَحْرَق بُطُونَنَا التَّمْرُ. أَو الخَنِيفُ: ثَوْبٌ أَبْيَضُ غَلِيظٌ مِن كَتَّانٍ، وَلَا يكونُ إِلاَّ مِن كَتَّانٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لأَبي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ:
(وأَبَارِيقُ شِبْهُ أَعْنَاقِ طَيْرِ ال ... ماءِ قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيفُ)