ورأْسُه، ورَوَاهُ غَيْرُه ثَمَغَتُه بالمُثَلَّثَةِ، كَمَا تقدَّمَ.
وقيلَ: نَمَغَةٌ منَ النّاسِ والمالِ يَعْنِي: الكَثْرَة.
وقالَ اللَّيثُ: التَّنْمِيغُ: مَجْمَجَةٌ بسَوادٍ وحُمْرَةٍ وبَيَاضٍ.
ورَجُلٌ مُنَمَّغُ الخَلْقِ، كمُعَظَّمٍ، أَي: مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: نَمْغَةُ الجَبَلِ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ فِي نَمَغَتِه، مُحَرَّكَةً.
والنَّمّاغَةُ: أعْلَى الرَّأْسِ.
وأيْضاً: مَا تَحَرَّكَ منَ الرَّمَغَةِ، أَي: يافُوخِ الصَّبِيِّ، قبْلَ أنْ يَشْتَدَّ، كَمَا فِي اللِّسانِ.
النُّهْبُوغُ، كعُصْفُورٍ، أهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ هُنَا، والصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ، وأوْرَدَهُ فِي العُبابِ نَقْلاً عَن ابْنِ دُرَيدٍ، قالَ: هُوَ طائِرٌ، وأوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسانِ فِي نبغ.
وقالَ غَيْرُه: هِيَ السَّفِينَةُ الطَّوِيلَةُ السَّرِيعَةُ الجَرْيِ من السُّفُنِ البَحَرِيَّةِ، شَبَّهُوهَا بالطّائِرِ، ويُقَالُ لَهَا: الدُّونِيجُ أيْضاً وهُوَ بالضَّمِّ مُعَرَّبُ دُونِي، كَمَا فِي العُبابِ.
{وَبَغَهُ، كوَعَدَهُ: عابَهُ، أَو طعَنَ عليهِ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ قالَ الأزْهَرِيُّ: وَلَا أعْرِفُه.
} والأوْبَغُ: ع، عَن ابْن دُرَيدٍ.
{والوَبَغُ، مُحَرَّكَةً: هِبْرِيَةُ الرَّأْسِ، ونُبّاغَتُه الّتِي تَتَنَاثَرُ مِنْهُ، وَقد تقدَّمَ.
وقالَ اللَّيثُ:} الوَبَغُ: داءٌ يأخُذُ الإبِلَ فَتَرَى فَسَادَهُ فِي أوْبَارِها.
وقالَ غَيْرُه: رَجُلٌ! وَبِغٌ، ككَتِف: ذُو هِبْرِيَةِ.