كالنَّبْغِ قالَهُ الفَرّاءُ، وبَيْنَ غُبَارٍ وغُرَابٍ جِناسُ قَلْبٍ.
والنُّبَاغَةُ، ككُنَاسَةٍ: الطَّحِينُ الّذِي يُذَرُّ على العَجِينِ.
والنَّبّاغُ، كشَدّادٍ: الهِبْرِيةُ، وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ كرُمّانٍ.)
والنَّبّاغَةُ بهاءٍ: الاسْتُ.
ومَحَجَّةٌ نَبّاغَةٌ، أَي: يَثُورُ تُرَابُهَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
ونَبَغَةُ القَوْمِ مُحَرَّكَةً أَي: وَسَطُهُمْ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
وتَنْبُغُ كتَنْصُرُ: ع، قالَهُ ابْن دُرَيدٍ: قلتُ: غَزَا بهِ كَعْبُ بنُ مُزَيْقياءَ بَكْرَ بنَ وائِلٍ.
والتَّنْبِيغُ: أنْ تُنْفَضَ النَّخْلَةُ فيَطِيرَ غُبَارُها فِي وَلِيعِ الإناثِ، وذلكَ تَلْقِيحٌ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
وأنْبَغَ البَلَدَ إنْبَاغاً: أكْثَرَ التَّرْدَادَ إليْهِ.
وأنْبَغَ النّاخِلُ: أخْرَجَ الدَّقِيقَ منْ خَصاصِ المُنْخُلِ فنَبَغَ، أَي خَرَجَ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: نَبَغَ فيهِمُ النِّفَاقُ: إِذا ظَهَرَ بَعْدَ مَا كانُوا يُخْفُونَهُ منهُ، ومنْه حَدِيثُ عائِشَةَ تَصِفُ أباهَا رَضِي الله عَنْهُمَا: غاضَ نَبْغَ النِّفَاقِ والرِّدَّةِ، أَي: نَقَصَهُ وأهْلَكَهُ وأذْهَبَه.
والنَّوَابِغُ: إناثُ الثَّعَالِبِ.
ونَبَغَتِ المَزادَةُ: كانَتْ كَتُوماً فصارَتْ سَرِبَةً.
ونَبَغَ فُلانٌ بتُوسِهِ: إِذا خَرَجَ بطَبْعِهِ، وقيلَ: إِذا أظْهَرَ خُلُقَه، وتَرَكَ التَّخَلُّقَ.
وتَنَبَّغَتْ بَناتُ الأوْبَرِ: إِذا يَبِسَتْ فخَرَجَ منْهَا مِثْلُ الدَّقِيقِ.
وتَقُول: أنْعَمَ اللهُ عليَّ بالنِّعَمِ السَّوَابِغِ، وألْهَمَنِي الكَلِمَ النَّوَابِغ.
ونَبُغَ ككَرُمَ، نَبَاغَةً: لُغَةٌ فِي نَبَغَ، كمَنَعَ، ونَصَرَ، وضَرَبَ، نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ.