والكُتَعُ: الذِّئبُ بلُغَةِ أهْلِ اليَمَنِ ج: الكُلِّ: كِتْعَانٌ، بالكَسْرِ كصِرْدانٍ فِي صُرَدٍ.
ورَأيْتُهُم أجْمَعِينَ أكْتَعِينَ، وَلَا يُفْرَدُ، لأنَّه إتْبَاعٌ، ومرَّ بسْطُه فِي بتع، قالَ الخَلِيلُ: لَيْسَتْ أكْتَعُ عَرَبِيَّةً، إنّما هيَ رِدْفٌ لأجَمْعَ على لَفْظِه، تَقْوِيَةً لَهُ، ومثلُ هَذَا كلامٌ كثيرٌ، يَقُولُونَ: الرِّيحُ والضِّيحُ، ولَيْسَ للضِّيحِ تَفسيرٌ، ومِثْلُه كَثِيرٌ، فَافْهَمْهُ.
والكُتْعَةُ بالضَّمِّ الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ عَن الزَّجَاجيِّ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، ونَقَله أَبُو عَمْروٍ أَيْضا، كَمَا فِي العُبَاب ج: كُتَعٌ كصُرَدٍ.
ويُقَالُ جَاءَ مُكْتِعاً، كمُحْسِنٍ، ومُكَوتِعاً: إِذا جاءَ يَمْشِي سَرِيعاً وكذلكَ مُكْعِداً ومُكَعْتِراً، كَذَا فِي نَوادِرِ الأعْرَابِ.
وكاتَعَهُ اللهُ كقاتَعَه: قاتَلَه وزَعَمَ يَعْقُوبُ أنّ كافَ كاتَعَهُ بَدَلٌ من قافِ قاتَعَهُ، قَالَ الفَرّاءُ: ومِنْ كَلَام العَرَبِ أَن يَقُولُوا: قاتَلَه اللهُ، ثمَّ تُسْتَقْبَحُ، فيقُولُوا قاتَعَهُ اللهُ، وكاتَعَهُ، ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُم: وَيْحَكَ ووَيْسَكَ، وجُوداً وجُوساً.
ورَأْيٌ مُكْتَعٌ، كمُكْرَمٍ: مُجْمَعٌ والّذِي فِي العُبَابِ: رَأيٌ مُجْمَعٌ مُكْتَعٌ، أيْ هُوَ تأكِيدٌ لهُ، وَلَا يُفْرَدُ، لأنَّه إتباعٌ.
والأكْتَعُ: مَنْ رجَعَتْ أصابِعُه إِلَى كَفِّهِ، وظَهَرَتْ رَواجِبُه، نَقَله ابنُ عَبّادٍ.