إِنَّ حِرِى حَزَنْبَلٌ حَزَابِيَهْ
إِذا جَلَسْتُ فوقَه نَبَابيَهْ
كالسَّكَبِ المُحْمَرِّ فَوْقَ الرَّابِيَهْ
كَأَنْ فِي دَاخِلِه زَلَابِيَهْ
قَالَ شَيْخُنَا: وفِيه نظر. قُلْتُ: وَهِي بِلِسَان أَهْلِ خُرَاسَان: بكتاش.
(والزُّلْبَةُ بالضَّمِّ: النَّبْلَةُ) ، نَقْلَه الصَّاغَانِيّ.
(وزُولَابٌ بالضَّم: ع بُخرَاسَان) ، نَقله الصَّاغَانِيّ.
(و) روى الجرشِي عَن اللَّيْثِ (ازدَلَب) بِمَعْنى (اسْتَلَب) ، قَالَ: وَهِي لْغَةٌ رَدِيئَةٌ.
: (تَزَلْحَبَ عَنهُ) ، أَهمله الجوهريْ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: زَلْحَبَ من قَوْلهم: تَزَلْحَب عَنْه أَي (زَلَّ، وَهُوَ زَلْحَبٌ) كجَعْفَر.
: (زَلْدَبَ اللُّقْمَةَ) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد (ابْتَلَعها) ، قَالَ: وَلَيْسَ بِثَبَتِ، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب والتَّكْمِلَة.
: (ازْلَعَبَّ السَّحَابُ) أهمله الجَوْهَرِي هُنَا، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ أَن (كَثُفَ) . قَالَ الشَّاعِرُ:
تَبْدُو إِذَا رَفَعَ الضَّبَابُ كُسُورَه
وإِذا ازْلَعَبَّ سَحَابُه لم تَبْدُ لِي
(و) ازْلَعَبْ (السيْلُ: كَثُر وتَدَافَعَ) . و (سيل مُزْلَعِبٌّ) : كَثِيرٌ قَمْشُه، (هذَا مَوْضِعُه) بِنَاء على أَن اللَّام فِيهِ أَصْلِيَّة، قد جَزَم الشيخُ أَبو حَيَّان بأَن اللَّامَ فِي سيل مُزْلَعِبّ زَائِدَة (لَا ز ع ب) خلافًا لأَبي حَيَّان. (وَوَهِمَ الجوهريّ) فَذكره فيزَعَبَ وتَبِعَه أَبُو حَيَّان.
والُزْلَعِبُّ أَيضاً: الفَرْخُ إِذَا طَلع ريشُه، وَهُوَ لُغَةٌ فِي الغَيْنِ المُعْجَمَة.