وَيُقَال الزاء كَمَا سَيَأْتِي فيقيد بِالْمُعْجَمَةِ
: ( {زأَبَ القِرْبَة، كمَنَع) } يَزْأَبُها {زَأْباً: (حَمَلها ثُمَّ أَقْبَلَ بِها سَرِيعا،} كازْدَأَبَها) {والازْدئَابُ: الاحتِمَالُ. وكلُّ مَا حَمَلْتَه بمَرَّةٍ فقد} زَأَبْتَهُ. {وزأَبَ الرَّجُلُ} وازْدَأَبَ إِذا حَمَل مَا يُطِيقُ وأَسْرَعَ فِي المَشْيِ. قَالَ:
وازْدَأَبَ القِرْبَةَ ثُمَّ شَمَّرَا
{وزَأَبْتُ القِرْبَة وزَعَبْتُها، وَهُوَ حَمْلُكَها مُحْتَضِناً.} والزَّأْبُ: أَنْ {تَزْأَبَ الشَيْءَ فَتَحْتِه بمَرَّةٍ وَاحِدَة.
(و) زأَبَ الرجُل. إِذا (شَرِبَ شُرْباً شَدِيداً) .
(و) زَأَبَ (الإِبِلَ: سَاقَها) . وَقَالَ الأَصمعِيُّ:} زَأَبْت وقَأَبْتُ أَي شَرِبْتُ. وزَأَبْتُ بِه زَأْباً، {وازْدَأَبْتُه، وزَأَبَ بحِمْله: جَرَّه.
(و) قَوْلُهُم: (الدَّهْرُ ذُو} زُؤَابٍ كغُرَابٍ أَي انْقِلابٍ، وَقد زَأَبَه، أَو هُوَ تَصْحِيف وصَوَابُه {زَوْآت) بِفَتْح فَسُكُون جمع} زَوْأَة. (وقدْ {زَاءَ بِهِ) الدهرُ (} يَزُوءُ) : انْقَلَب. وَقد مَرَّ فِي فَصْلِ الهَمْزَة.
: ( {الزّآنِبُ: القَوَارِيرُ) عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وأَنْشَد:
وَنحن بَنُو عَمَ على ذَاكَ بَيْنَنَا
} زَآنِبُ فِيهَا بِغْضَةٌ وتَنَافُسُ
(لَا وَاحِدَ لَهَا) عَلَى الأَفْصَح، وَيُقَال: واحِدُها {زِئْنَابٌ، أَو مُقَدّر، قَالَه شَيْخُنَا.
: (} الزَّبَبُ، مُحَرَّكَة) و (الزُّغَبُ و) هُوَ (فِينَا) مَعْشَر الناسِ: (كثرةُ الشَّعَر) وطولُه، (وَفِي الإِبِل: كَثْرَةُ شَعر الوَجْهِ والعُثْنُونِ) ، كَذَا قَالَه ابنُ سيدَه. وَقيل: الزَّبَبُ فِي النَّاس: كَثْرَةُ الشَّعر فِي الأُذُنَيْن والحاجِبَيْن، وَفِي الإِبِل: كَثْرَة شَعَر الأُذُنِ والعَيْنَيْن. والزَّبَبُ أَيضاً: مصدر {الأَزَبّ، وَهُوَ كَثْرَ شَعَرِ الذِّرَاعَيْن والحاجِبَيْن والعَيْنَيْن، والجَمْعُ} الزُّبُّ. (و) قَدْ ( {زَبَّ} يَزَبُّ) ! زَبِيباً. قَالَ