ومَلأَهُ مِثْلُ غَنَظَهُ. قَالَ أَبُو تُرابٍ: سَمِعْتُ أَبا مِحْجَنٍ يَقُولُ هكَذَا.
وقالَ اللَّيْثُ: الكَنْظ: بُلُوغُ المَشَقَّةِ من الإِنْسانِ، تَقُولُ: إِنَّهُ لَمَكْنُوظٌ مَغْنُوظٌ، أَي مَغْمُومٌ. وَقَالَ النَّصْرُ: غَنَظَهُ وكَنَظَهُ، وَهُوَ الكَرْبُ الشَّدِيدُ الَّذِي يُشْفَى مِنْهُ عَلَى المَوْتِ. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الكُنْظَةَ الضَّمَّ: الضَّغْطَهُ، كَمَا فِي العُبابِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الكِنْعاظُ: الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الأَكْلِ، نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسان عَنْ حَواشِي ابنِ بَزِّيّ.
{الَّلأْظُ، كالمَنْعِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللسَان. وقالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ الغَمُّ، وأَنْشَدَ لأَبِي حِزَامٍ العُكْلِيّ:
(وتَظْيئييِهِمِ} بالَّلأْظِ منِّي ... وذَأْطِيهِمْ بشَنْتَرَةٍ ذَءُوطِ)
أَوْ {لأَظَهُ: طَرَدَهُ، وَقد دَنَا مِنْه عَن ابْن عَبّادٍ. (و) } لأَظَ فِي التَّقَاضِي: شَدَّدَ عَلَيْهِ فيهِ، وهذِه عَن ابنِ عَبّادٍ أَيْضاً، وَهَذَا قَدْ تَقَدَّم للمُصَنِّفِ فِي لأَط مُهْمَلَةً بعَيْنِه، فَهُوَ إِمّا لُغَةٌ أَوْ تَصْحِيفٌ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لأَظَهُ، أَيْ عَارَضَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابَيْه.
لَحَظَهُ، كمَنَعَهُ يَلْحَظُهُ، ولَحَظَ إِلَيْهِ لَحْظاً، بالفَتْحِ، ولَحَظَاناً مُحَرَّكَةً، أَيْ نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ، كَذَا فِي الصّحاح، أَيْ مِنْ أَيِّ جانِبَيْهِ كانَ، يَمِيناً أَوْ شِمَالاً.