الفَلْس صَنَمٍ لِطَيِّىءٍ، كانَ الصَّنَمُ مُقَلَّداً بسَيْفَيْنِ أَهْدَاهُمَا إِلَيْهِ الحَارِثُ ابنُ أَبِي شِمْرٍ، وهما مِخْذَمٌ ورسُوبٌ، كانَ نَذَرَ لَئِنْ ظَفِرَ بِبَعْضِ أَعْدَائِهِ لَيُهْدِيَنَّهُمَا إِلى الفَرْس فَظَفِرَ فَأَهْدَاهُمَا لَهُ، وَفِيهِمَا يَقُولُ عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ:
مُظَاهِرُ سِرْبَالَيْ حَدِيدٍ عَلَيْهِمَا
عَقِيلاَ سُيُوفٍ مِخْذَمٌ ورَسُوبُ
فَأَتَى بهما رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(و) الرَّسُوبُ (: الرَّجُلُ الحَلِيمُ، كالرَّاسِبِ، و) رَجُلٌ رَاسِبٌ، وَمن الْمجَاز (جَبَلٌ رَاسِبٌ) أَي (ثَابِتٌ) بالأَرْضِ رَاسِخٌ.
(وبَنُو رَاسِبٍ: حَيٌّ) ، مِنْهُم فِي الأَزْدِ: رَاسِبُ بنُ مالِكِ بنِ مَيْدعَانَ بنِ مالِكِ بنِ نصْرِ بنِ الأَزْدِ، ومِنْهُمْ فِي قُضَاعَة: رَاسِبُ بنُ الخَزْرَجِ بنِ حرّة بن جَرْم بن رَبَّان.
وجَابِرُ بنُ عبدِ اللَّهِ الرَّاسِبِيُّ صَحَابِيٌّ.
(و) من الْمجَاز (أَرْسَبُوا: ذَهَبَتْ أَعْيُنُهُمْ) أَي غَارَتْ (فِي رُؤُوسِهِمْ جُوعاً) نَقله الصاغانيّ.
(و) فِي النَّوَادِر: (الرَّوْسَبُ) والرَّوْسَمُ (: الدَّاهِيَةُ) .
(ورَوَاسِبُ: أَرْضٌ) بَيْنَ مَكَّةَ والطَّائِفِ.
(والمَرَاسِبُ: الأَوَاسِي) ، عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيّ.
: (الرُّسْتنَبِيُّ بالضَّمِّ وفَتْحِ ثالِثِه) ، أَهمله الجماعةُ، قَالَ أَئِمَّةُ النَّسَبِ (هُوَ أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بنُ زِيَادٍ الرُّسْتَبِيُّ المُحَدِّثُ) المُقْرِىءُ السُّوسِيُّ، صَاحِبُ الإِدْغَامِ، أَحَدُ رَاوِيَيْ أَبِي عَمْرٍ و، والأَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ مَنْسُوباً للجَدِّ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
: (الرُّشْبَهُ بالضَّمّ) أَهْمَلَهُ الجوهريُّ، وَقَالَ الصاغانيّ (: النَّارَجِيلُ الفَارِغُ الَّذِي يُغْتَرَفُ بِهِ) المَاءُ، فِي بَعْضِ اللغَات، كَمَا يُسَمَّى المَذعَةَ، بالفَتْحِ،