قال ابن مرذك: هو [شيخهم، وعالمهم، وفقيههم، ومتكلمهم، ومحدّثهم] وكان إمامًا بلا مدافعة في القراءات، والحديث، ومعرفة الرجال، والأنساب، والفرائض، والحساب، والشروط، والمقدورات.
وكان إمامًا في فقه أبي حنيفة وأصحابه، ومعرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وفي فقه الزيدية، وفي الكلام.
وطاف البلاد، وشاهد الشيوخ، وقرأ عليه ثلاثة آلاف رجل، وشيوخ زمانه.
وصنَّف كتبًا كثيرة.
ومات وهو يتبسّم في ليلة الأربعاء، الرابع والعشرين من شعبان، سنة خمس وأربعين وأربعمائة.