ومحمد بن أحمد بن محمد، أبو جعفر السمناني. قاضي الموصل.
سمع الدارقطني، وسمع منه الخطيب، وقال: كتبت عنه.
وكان صدوقًا، عالمًا، فاضلًا، حنفيًّا، معتقدًا مذهبَ الأشعري.
وله تصانيف في الفقه، وتعاليق.
قال ابن حزم: وكانت وفاته سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
ومحمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله السلاوي.
قدم من المغرب، فاعتقد على مذهب الإمام أبي حنيفة.
قال ابن العديم: قدم حلب في حدود الستمائة، وحدَّث فيها بسيرة ابن هشام. وكان شيخًا حسنًا. وكتب الكثير. وله مصنفات في الفقه.
مات بحلب سنة ست عشرة وستمائة.
ومحمد بن أحمد بن يوسف، بهاء الدين، أبوالمعالي الإسبيجابي.