دون العذب (?) .

وقال ابن منظور (?) : وقد غلب على المالح حتى قلّ في العذب (?) .

فإذا أطلق البحر دل على البحر المالح، وإذا قيّد دل على ما قيّد به.

والقرآن يستعمل لفظ الأنهار للدلالة على المياه العذبة الكثيرة الجارية.

ويستعمل لفظ البحر ليدل على البحر المالح. قال تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ [إبراهيم: 32] .

وكذلك يستعمل لفظ البحر في الحديث للدلالة على الماء الملح، فقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنّا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضّأنا به عطشنا أفنتوضّأ من ماء البحر؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو الطّهور ماؤه الحلّ ميتته» (?) .

البرزخ: هو الحاجز: وقد ذهب أكثر المفسرين (?) إلى أنه لا يرى.

البغي: قال ابن منظور: وأصل البغي مجاوزة الحد (?) ، وبمثله قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015