" قال لهم يسوع أما قرأتم قطّ في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤن هو قد صار 11 ط رأس الزاوية. من قبل الرّب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن 11 ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمّة تعمل أثماره"

" قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الّذي رفضه البناؤن هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره" إنجيل متى: الإصحاح: 21 الفقرات: 41- 44

[1] وجاء في إنجيل متى (?) وصفه بأنه الحجر الذي أتم بناء النبوة، ففيه:

" قال لهم يسوع (?) أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤن هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره" [ط]

وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة أمية، لم يكن لها شأن بين الأمم، وكان من العجيب أن يكون الرسول الذي يخرج منها هو رأس الزاوية في بناء النبوة. وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلّا موضع لبنة من زاوية، فجعل النّاس يطوفون به، ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللّبنة؟ قال: فأنا اللّبنة وأنا خاتم النّبيّين» (?) .

وتذكر هذه البشارة على لسان عيسى عليه السّلام أن صاحب هذا الوصف ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015