نفضي إليهن في الدنيا قال: (والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء) «1» .
أكرم الله أهل الجنة بولدان ينشئهم «2» ليخدموهم وهم في غاية الجمال.
قال تعالى: وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً
[الإنسان: 19] .
وقال تعالى: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) [الواقعة: 17- 18] .
قال أبو عبيده والفراء: مخالدون لا يهرمون ولا يتغيرون «3» .
في الجنة ما تشتهيه الأنفس من الماكل والمشارب، قال تعالى: وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) [الواقعة: 20- 21] .
وقال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) [المرسلات: 41- 43] .